Local

-OneArabia

تشارك جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية بشكل فعال في أسبوع التوعية بأمراض القلب الخلقية من 7 إلى 14 فبراير. تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على أمراض القلب الخلقية باعتبارها أكثر العيوب الخلقية انتشارًا. تنظم الجمعية العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك المحاضرات والاستشارات الطبية، لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر أمراض القلب الخلقية والوقاية منها.

وأكدت حورية المري رئيسة مجلس إدارة جمعية القلب الإماراتية أن أمراض القلب الخلقية تعد من أكثر العيوب الخلقية انتشاراً، حيث يوجد نحو 35 نوعاً مختلفاً تتراوح بين الخفيفة والحادة، مشيرة إلى أن الجهات الصحية في الإمارات تولي هذه الحالة الأولوية باعتبارها السبب الرئيسي لمشاكل القلب بين الأطفال حديثي الولادة، ففي الإمارات يولد طفل واحد من كل ألف طفل مصاب بمشكلة خلقية في القلب.

وأكدت المري أهمية الكشف المبكر في تحسين نتائج العلاج وتقليل المضاعفات طويلة الأمد، موضحة أن هناك عدة طرق متاحة للتشخيص المبكر أثناء الحمل أو بعد الولادة، وتعتبر دولة الإمارات نموذجاً في تعزيز التشخيص المبكر والعلاج من خلال برامج صحية متطورة ومبادرات توعية مجتمعية.

وتنفذ الجمعية حاليا حملة وطنية تحت عنوان "الوقاية والحماية" تستهدف الطلبة، وهي حملة فريدة من نوعها على المستوى المحلي والعربي والشرق الأوسط، وتتضمن العديد من البرامج والفحوصات الطبية المجانية لأكثر من مليون طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة والأهلية في مختلف أنحاء الدولة، والهدف هو التعرف على حالات العيوب الخلقية في القلب بين الطلبة.

وأشار المري إلى أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في الحد من التأثيرات الصحية وتحسين الرعاية للأطفال المصابين. ومن خلال رفع مستوى الوعي وتوفير التدخل المبكر، تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين النتائج لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية.

تعكس المبادرات المستمرة التي تنفذها مؤسسة القلب الإماراتية التزامها بمعالجة أمراض القلب الخلقية بشكل شامل. ومن خلال التعليم والكشف المبكر والمشاركة المجتمعية، تسعى المؤسسة إلى التخفيف من آثار هذه الحالات على حياة الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, February 7, 2025, 18:45 [GST]