أشار المحامي رفعت الشريف إلى أن التحديات التي تواجه النساء في حالات الطلاق أو الانفصال تكون كبيرة، خصوصًا في ظل المسئوليات المترتبة على الأم بعد الطلاق، سواء كانت مسئولية حضانة الأطفال أو مسئوليات مالية أخرى.
وأكد خلال استضافته ببودكاست “ع الرايق”، الذي يقدمه كل من خالد عليش وميرهان عمرو، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن بعض القوانين الحالية، مثل الأجر المخصص للحضانة، يعتبرها بعض النساء أمرًا مهينًا، خاصةً إذا كانت المسئولية تقع على عاتقهن بشكل كامل.
وأضاف أن بعض القوانين التي يتم تطبيقها تعود إلى مئات السنين، معتبرا أن بعض هذه الأحكام لم تعد مناسبة في الوقت الحالي.
وأوضح أن التغيرات الطبية التي حدثت في العصر الحديث كانت من المفترض أن تسهم في تعديل بعض القوانين، لافتًا إلى أن بعض القوانين لا تعكس التطور العلمي في مجال الطب، مشيرًا إلى أن هذه القوانين، التي تعود إلى العصور الوسطى، قد تكون بحاجة إلى مراجعة لتتناسب مع الواقع الحالي وتطورات المجتمع.
وأكد “الشريف” ضرورة أن يكون هناك تحديث مستمر للتشريعات، بحيث تتماشى مع العصر والتطورات الطبية والمجتمعية، معتبرًا أن استمرار تطبيق بعض الأحكام القديمة قد يعكس تخلفًا تشريعيًا قد لا يواكب تطور الزمن.
0 تعليق