علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي، من بغداد، على زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن غير المعلنة للعراق، موضحًا أن هذه الزيارة حتى وأن كانت غير معلنة فهي تكون معروفة بالنسبة للمسؤولين في العراق، منوهًا بأن زيارة بلينكن هي زيارة خاصة بما يحدث في سوريا.
وأوضح «الياسري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشتركات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق فيما يخص الملف السوري؛ لان البلدين قادوا معركة مشتركة لمواجهة تنظيم داعش، وهناك خطران في الداخل السوري، الخطر الأول وهو وصول فصائل تتبنى فكر متشدد إلى السلطة وهذه الفصائل بدأت تغير خطابها وتستثمر في رغبة الشعب السوري بالتغيير، متابعًا: «دعوة أبو محمد الجولاني السوريين إلى النزول إلى الشارع السوري هي خطة منه لكسب الشرعية ولكي يرسل رسائل للعالم بأنه مدعوما شعبيا حتى يحصل على الدعم الدولي».
وشدد على أن العالم ليس مرتاح من الوضع في سوريا، حيث إنه لم يتم رفع الجولاني والفصيل الخاص به من قائمة الإرهاب، والجميع في دول العالم يراقب ما يحدث في سوريا، متابعًا: «الولايات المتحدة الامريكية والعراق يخشون هروب قيادات داعش من سجون سوريا ويتم إطلاق سراحهم للخروج في الشمال الشرقي من سوريا، لأن هناك ارتداداتها ستكون على العراق بشكل مباشر».
وتابع: «زيارة بلينكن للعراق شملت إعادة ترتيب الأوراق الأمنية بين البلدين، وايضًا المناقشة مع الجانب العراقي بشأن قضية الفصائل».
0 تعليق