في رده على سؤال حول حكم مس المصحف في حالة الحيض، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك اختلافات بين العلماء حول مسألة "لا يمسه إلا المطهرون" في القرآن، حيث فسرها بعض المفسرين بأنها تعني الملائكة، ولكن جمهور الفقهاء وسنة النبي صلى الله عليه وسلم توضح أنه لا يجوز للحائض أو الجنب مس المصحف لأنهما غير طاهرين بالكامل.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن الحائض والجنب لا يجوز لهما مس المصحف أو دخول المسجد إلا مرورًا.
الضعف الجسدي
موضحا أن الحيض يعتبر نوعًا من الضعف الجسدي الذي يمنع المرأة من الصيام، حيث أراد الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن عباده، لذلك منعت الحائض من الصيام ولكن يجب عليها قضاء ما فاتها من صيام بعد رمضان، بينما لا تقضي الصلاة لأن قضاء الصلاة يشق عليها نظرًا لأن الصلاة تكون خمسة أوقات يوميًا، أما الصيام فهو شهر واحد في السنة، ويكون قضاء الصيام أسهل.
0 تعليق