عشيرة بني دومي تؤكد وقوفها خلف الملك في مواجهة محاولات التهجير

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اصدرت عشيرة بني دومي بيانا اليوم الجمعة، اكدت فيه وقوفها الثابت خلف قيادتنا الهاشمية، في مواجهة أي محاولات تستهدف تهجير إخواننا الفلسطينيين من أرضهم ومن قطاع غزة الأبي.
واكدت العشيرة في بيانها، رفضها القاطع لهذه المخططات التي تتنافى مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وحقهم الأصيل في العيش على أرضهم وفي دولتهم المستقلة
وتاليا نص البيان: اضافة اعلان

الحمدللّٰه الذي وهب لنا الأردن وطنًا عزيزًا، وقيادةً هاشميةً حكيمةً، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
باسم عشيرة بني دومي عامة وبكل معاني الفخر والاعتزاز نتقدم نحن أبناء عشيرة بني دومي في بلدة كفرالماء في لواء الكورة وفي كافة أرجاء الوطن الأردني الغالي بأصدق آيات الولاء والانتماء ونعلن عن دعمنا المطلق ووقوفنا الثابت خلف قيادتنا الهاشمية، ممثلة بصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله - حفظهم الله ورعاهم- في مواجهة أي محاولات تستهدف تهجير إخواننا الفلسطينيين من أرضهم ومن قطاع غزة الأبي.
كما ونؤكد رفضنا القاطع لهذه المخططات التي تتنافى مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وحقهم الأصيل في العيش على أرضهم وفي دولتهم المستقلة، حيث أكد جلالته مرارًا وتكرارًا ويؤكد على رفضها والتصدي لها بكل حزم في جميع المحافل والمجالس الدولية والإقليمية، مؤكدين على متانة الروابط الأخوية والتاريخية العميقة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني والتي تفرض علينا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا في وجه أي محاولات للمساس بحقوق الشعب والتراب الفلسطيني.
ونحن أبناء عشيرة بني دومي نعتز بدورنا الوطني في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي ونسعى دائمًا في ترسيخ قواعد الانتماء للوطن، وندعو جميع أبناء الوطن إلى التكاتف لحل قضايانا العادلة، ولا سيما قضية القدس الشريف، التي ستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولن نتهاون في الدفاع عن مقدساتها وحقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
إننا ندعم كافة الجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك نصرة للحق الفلسطيني في الإطار الدولي وحفاظًا على استقرار المنطقة وهويتها والتي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
عاش الأردن شامخًا حرًا، وعاشت فلسطين عربية أبية وعاصمتها القدس الشريف، وعاش الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائدًا حكيمًا مدافعًا عن الحق والعدالة.
حفظ الله الأردن وقيادةً وشعبًا وأرضًا
رئيس مجلس عشيرة بني دومي 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق