عمان - يؤكد نادي الحسين إربد يوما بعد يوم، قوة المشروع الذي تعمل عليه الإدارة، بعد الحصول على ثاني ألقاب النادي في العهد الجديد، والمتمثل بالتتويج أول من أمس بلقب كأس السوبر للمرة الثانية بتاريخه.اضافة اعلان
ونجح "الأصفر" في تأكيد تفوقه على الفرق المحلية في الفترات الماضية، بعد ضمه لخزائنه أول ألقاب هذا الموسم، بالتتويج بلقب السوبر بعد مباراتين أمام الوحدات، حيث فاز في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، فيما انتهت مواجهة الإياب بالتعادل بدون أهداف.
ويتطلع الحسين إربد المتصدر الحالي لدوري المحترفين وبفارق 5 نقاط عن الوحدات بعد ختام مرحلة الذهاب، إلى توسيع الفارق في الجولات المقبلة بهدف ضمان التتويج باللقب للموسم الثاني على التوالي في وقت مبكر، إضافة إلى وصوله مؤخرا للمربع الذهبي لبطولة كأس الأردن، ومحاولة الظفر باللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ تأسيسه.
وحافظ المدرب البرتغالي لفريق الحسين إربد جواو موتا، على سجله خاليا من الهزائم المحلية خلال فترتين تدريبيتين مع "غزاة الشمال"، بعد أن قاد الفريق في الموسم الماضي خلال نصف الموسم الأول، قبل أن يعود خلال الموسم الحالي بعد بدايته بفترة قصيرة.
ويسجل لموتا نجاحه الكبير مع الحسين إربد للموسم الثاني على التوالي، دون أن يخسر في أي لقاء حتى الآن، بعد أن قاد الفريق في مرحلة الذهاب للموسم الماضي، ولم يتلق الفريق وقتها أي خسارة في 13 مباراة بين مسابقتي الدوري والكأس، محققا الفوز في 12 مباراة، مقابل التعادل مرة واحدة، فيما خاض بطولات الدوري والكأس والسوبر هذا الموسم 11 مباراة، وفاز في 10 مباريات وتعادل مرة واحدة.
وبعد 24 مباراة محلية في الاستحقاقات الرسمية، أصبح موتا أمام اختبار أكثر صعوبة لتأكيد قوة الحسين إربد على الصعيد الخارجي، من خلال مواصلة التقدم في دوري أبطال آسيا 2، بعد نجاحه في وصافة مجموعته وتفوقه على فرق لها باع طويل في البطولات القارية.
وخسر الوحدات النهائي الثاني له في الموسم الحالي، بعد أن فقد أولى بطولات الموسم بهزيمته على يد السلط بنهائي درع اتحاد الكرة وبفارق الركلات الترجيحية، بالتعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي، ليشكل فقدان بطولتين خلال فترة قصيرة ضربة موجعة لمنظومة النادي.
وأرجع عدد كبير من جماهير "الأخضر" الخسارة للمدير الفني رأفت علي، والذي تأخر في إجراء التبديلات في الشوط الثاني، ولم يدفع بأكبر عدد من اللاعبين في المنطقة الأمامية، إضافة إلى السيطرة على الكرة لفترة طويلة دون إيجاد حلول وقراءة المنافس بالطريقة المناسبة.
وعانى الوحدات من غياب المهاجم الهداف القادر على تحويل الفرص إلى أهداف، في ظل مغادرة بهاء فيصل للفريق في الفترة الماضية، والتأخر بالدفع بالورقة الجديدة المهاجم العاجي جوزيف جنادو، إلى جانب إرهاق المهاجم إبراهيم صبرة بسبب سفره لأكثر من مرة مؤخرا وخوضه العديد من المباريات مع منتخب الشباب والوحدات.
وبدوره، عبر عدد من لاعبي فريق الحسين إربد عقب نهاية المباراة في تصريحات "الغد"، عن سعادتهم بالتتويج للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بلقب في استاد الحسن، موجهين كامل تركيزهم في الأيام المقبلة على اللقاء المهم أمام الشارقة الإماراتي يوم الثلاثاء ضمن مباراة الذهاب لدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2.
وأكد اللاعبون يزيد أبو ليلى، رزق بني هاني، عبد الله نصيب "ديارا" ومراد الفالوجي، أن المباريات النهائية "تكسب ولا تلعب"، وأن الفريق لم يقدم المستوى المأمول منه في لقاء الإياب بعد التقدم بفارق هدفين في مرحلة الإياب، ومحاولة اللعب للحفاظ على نتيجة اللقاء والتتويج باللقب.
واحتفلت جماهير الحسين إربد بلقب "السوبر" في موكب من ملعب اللقاء إلى مقر النادي ليلة الخميس الماضي، مؤكدة اعتزازها بأداء اللاعبين البطولي والمحافظة على نتيجة مباراة الذهاب والخروج بشباك نظيفة.
ولم تخل قمة الإياب من بعض الملاحظات التحكيمية التي انتقدتها جماهير الوحدات، وتحديدا اللقطة التي ظهرت بالإعادة التلفزيونية، عندما ثبت عدم وقوع لاعب الوحدات فراس شلباية بمصيدة التسلل، ما حرم الفريق من فرصة محققة للتسجيل.
ونجح "الأصفر" في تأكيد تفوقه على الفرق المحلية في الفترات الماضية، بعد ضمه لخزائنه أول ألقاب هذا الموسم، بالتتويج بلقب السوبر بعد مباراتين أمام الوحدات، حيث فاز في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، فيما انتهت مواجهة الإياب بالتعادل بدون أهداف.
ويتطلع الحسين إربد المتصدر الحالي لدوري المحترفين وبفارق 5 نقاط عن الوحدات بعد ختام مرحلة الذهاب، إلى توسيع الفارق في الجولات المقبلة بهدف ضمان التتويج باللقب للموسم الثاني على التوالي في وقت مبكر، إضافة إلى وصوله مؤخرا للمربع الذهبي لبطولة كأس الأردن، ومحاولة الظفر باللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ تأسيسه.
وحافظ المدرب البرتغالي لفريق الحسين إربد جواو موتا، على سجله خاليا من الهزائم المحلية خلال فترتين تدريبيتين مع "غزاة الشمال"، بعد أن قاد الفريق في الموسم الماضي خلال نصف الموسم الأول، قبل أن يعود خلال الموسم الحالي بعد بدايته بفترة قصيرة.
ويسجل لموتا نجاحه الكبير مع الحسين إربد للموسم الثاني على التوالي، دون أن يخسر في أي لقاء حتى الآن، بعد أن قاد الفريق في مرحلة الذهاب للموسم الماضي، ولم يتلق الفريق وقتها أي خسارة في 13 مباراة بين مسابقتي الدوري والكأس، محققا الفوز في 12 مباراة، مقابل التعادل مرة واحدة، فيما خاض بطولات الدوري والكأس والسوبر هذا الموسم 11 مباراة، وفاز في 10 مباريات وتعادل مرة واحدة.
وبعد 24 مباراة محلية في الاستحقاقات الرسمية، أصبح موتا أمام اختبار أكثر صعوبة لتأكيد قوة الحسين إربد على الصعيد الخارجي، من خلال مواصلة التقدم في دوري أبطال آسيا 2، بعد نجاحه في وصافة مجموعته وتفوقه على فرق لها باع طويل في البطولات القارية.
وخسر الوحدات النهائي الثاني له في الموسم الحالي، بعد أن فقد أولى بطولات الموسم بهزيمته على يد السلط بنهائي درع اتحاد الكرة وبفارق الركلات الترجيحية، بالتعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي، ليشكل فقدان بطولتين خلال فترة قصيرة ضربة موجعة لمنظومة النادي.
وأرجع عدد كبير من جماهير "الأخضر" الخسارة للمدير الفني رأفت علي، والذي تأخر في إجراء التبديلات في الشوط الثاني، ولم يدفع بأكبر عدد من اللاعبين في المنطقة الأمامية، إضافة إلى السيطرة على الكرة لفترة طويلة دون إيجاد حلول وقراءة المنافس بالطريقة المناسبة.
وعانى الوحدات من غياب المهاجم الهداف القادر على تحويل الفرص إلى أهداف، في ظل مغادرة بهاء فيصل للفريق في الفترة الماضية، والتأخر بالدفع بالورقة الجديدة المهاجم العاجي جوزيف جنادو، إلى جانب إرهاق المهاجم إبراهيم صبرة بسبب سفره لأكثر من مرة مؤخرا وخوضه العديد من المباريات مع منتخب الشباب والوحدات.
وبدوره، عبر عدد من لاعبي فريق الحسين إربد عقب نهاية المباراة في تصريحات "الغد"، عن سعادتهم بالتتويج للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بلقب في استاد الحسن، موجهين كامل تركيزهم في الأيام المقبلة على اللقاء المهم أمام الشارقة الإماراتي يوم الثلاثاء ضمن مباراة الذهاب لدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2.
وأكد اللاعبون يزيد أبو ليلى، رزق بني هاني، عبد الله نصيب "ديارا" ومراد الفالوجي، أن المباريات النهائية "تكسب ولا تلعب"، وأن الفريق لم يقدم المستوى المأمول منه في لقاء الإياب بعد التقدم بفارق هدفين في مرحلة الإياب، ومحاولة اللعب للحفاظ على نتيجة اللقاء والتتويج باللقب.
واحتفلت جماهير الحسين إربد بلقب "السوبر" في موكب من ملعب اللقاء إلى مقر النادي ليلة الخميس الماضي، مؤكدة اعتزازها بأداء اللاعبين البطولي والمحافظة على نتيجة مباراة الذهاب والخروج بشباك نظيفة.
ولم تخل قمة الإياب من بعض الملاحظات التحكيمية التي انتقدتها جماهير الوحدات، وتحديدا اللقطة التي ظهرت بالإعادة التلفزيونية، عندما ثبت عدم وقوع لاعب الوحدات فراس شلباية بمصيدة التسلل، ما حرم الفريق من فرصة محققة للتسجيل.
0 تعليق