الأزهر يُدين مجزرة أوريبرو في السويد.. ويطالب بحماية اللاجئين والمهاجرين من “الإرهاب الأبيض”

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبرياء في مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بمملكة السويد، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين، معربًا عن خالص تعازيه لمملكة وشعب السويد، ولأسر الضحايا، وتضامنه معهم في مواجهة هذه الجريمة الإرهابية البشعة.  
 


موجات إرهاب القومية البيضاء

ويحذر الأزهر من التنامي الخطير لموجات إرهاب «القومية البيضاء»، والتطرف اليميني في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أنها تشكل تهديدًا عالميًّا يتطلب تحركًا دوليًّا عاجلًا لمواجهتها، داعيا المنصات الإعلامية العالمية بالتزام الموضوعية في تغطية مثل هذه الهجمات الإرهابية، وتجنب التعليلات التبريرية التي تُصوِّرها كـ"أعمال فردية" أو "حوادث إطلاق نار" عندما يكون الجاني من غير المسلمين، أما إن كان مستترًا خلف الإسلام فسرعان ما يطلقون عليه وصف الإرهابي، فهذا التحيز الإعلامي يشجع على استمرار العنف ويمنح جماعات «الإرهاب الأبيض» غطاءً لترويج أفكارها المسمومة دون محاسبة ولا رادع.

حق الشعب الفلسطيني 

من ناحية أخرى؛ أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موقفه الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، أو المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مطالبًا بضرورة وضع حد لهذه الممارسات غير الشرعية التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية.

 

ويدعو مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على إحياء مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا، ووقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما يهدد أمن المنطقة واستقرارها.

 

ويطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانيَّة بشكل عاجل وآمن ومستدام للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، الذين عانوا من ويلات العدوان على مدار أكثر من 15 شهرًا، والحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق