أشاد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بالموقف المصري الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان قطاع غزة، لافتا إلى أن القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفضت هذا المقترح شكلًا ومضمونًا، سواء داخل مصر أو خارجها، مشددًا على أن قضية التهجير مرفوضة تمامًا من قبل الدول العربية كافة، موضحا أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية كان واضحًا وصريحًا، إذ اعتبر أن هذا الطرح يمثل انتهاكًا لاتفاقية كامب ديفيد ومعادلة السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأوضح صافي خلال تصريحات تليفزيونية،  أن ترامب، من خلال هذا المقترح، كان يسعى إلى مجاملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مفرط، مستخدمًا أسلوبًا أشبه بأساليب السماسرة والمناورين السياسيين.

التصعيد العسكري الإسرائيلي

وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، أشار صافي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية، دون تحديد توقيت دقيق، وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ تصعيده في مدن ومخيمات الضفة منذ 7 أكتوبر 2023، في محاولة لاستنساخ ما حدث في قطاع غزة، عبر استهداف جنين وطولكرم وطوباس وغيرها، وأكد أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير للمباني والمناطق السكنية بحجة ملاحقة المطلوبين، كما كان الحال في غزة، حيث استخدمت إسرائيل ذريعة البحث عن الأسرى لتبرير عملياتها العسكرية.