أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الجهود العربية الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور حسن سلامة  أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى جملة من الاتصالات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا يعكس مركزية الدور المصري في مساندة ودعم القضية الفلسطينية واعتراف دور العالم بالتأثير الكبير للدور المصري في استدامة وقف إطلاق النار في غزة.

 

وأضاف "سلامة" خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة " إكسترا نيوز"، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار هو إنجاز مصري خالص، لأن كل المقترحات التي قدمت كلها مقترحات مصرية وتمت بجهد مصري خالص، مشيرًا إلى أن اتصال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالرئيس السيسي، يؤكد على دقة الموقف المصري في الوقت الراهن في ظل التصريحات المتتالية عن تنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.

 

وتابع:" مصر قادت الجهود العربية الرافضة لمسألة تصفية القضية الفلسطينية إيمانًا بعدالة هذه القضية وإيمانًا بأن الفلسطينيين لهم حق بإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967".

 

 

وفي وقت سابق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

رفض إخلاء قطاع غزة 

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الإتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.

 

تثبيت وقف إطلاق النار

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق