يذكر أن مبادرة الحزام والطريق هي تحرك مهم للسياسة الخارجية للرئيس شي جين بينج لربط الصين بشكل أوثق بدول في المنطقة وخارجها عن طريق بناء طرق وسكك حديدية ومطارات ومحطات الطاقة وغيرها من البنية التحتية.
وقد أكمل البرنامج بعض المشروعات الرئيسية، لكنه أثار أيضًا مخاوف بشأن الديون والتأثير البيئي.
وتم اعتبار قرار بنما بالابتعاد عن المبادرة الصينية بأنه تنازل للولايات المتحدة فيما يتعلق بالقناة بعدما حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو يوم الأحد الماضي أنه يجب على بنما التقليص الفوري لما يقول الرئيس دونالد ترامب إنه تأثير صيني على منطقة القناة أو مواجهة انتقام محتمل من الولايات المتحدة.
وقد رفض مولينو الضغط من الحكومة الأمريكية الجديدة لمناقشة ملكية الممر المائي الحيوي للتجارة العالمية.