"انتشار ظاهرة 'لعبة الضربة القاضية' بين الشباب: حالة جديدة تثير القلق في روما"

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في حادثة جديدة تثير القلق، تعرض الشاب الذي يبلغ من العمر 16 عامًا للاعتداء في منطقة تراستيفري بمدينة روما، وهو ضحية لـ "لعبة الضربة القاضية" أو ما يعرف بـ "Knockout Game". تم الكشف عن الحادثة من قبل مارينا لا روزا، الشخصية الشهيرة التي كانت قد شاركت في برنامج "غراندي فراتيلو" الإيطالي، حيث أكدت أن ابنها تعرض لهجوم مفاجئ، حيث تعرض لضربة قوية على وجهه بينما كان يتجول في منطقة مكتظة بالمارة.

الاعتداء وقع في ساعات متأخرة من الليل، حيث كان الشاب مع صديقه في ساحة سان كالستو الشهيرة في تراستيفري. 

وقالت مارينا لا روزا عبر حسابها على إنستغرام: "كان الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة، وفجأة تلقى ابني ضربة مفاجئة على وجهه، وعندما استدار لم يكن يعلم من قام بالاعتداء، إلا أنه اكتشف أن صديقه أيضًا تعرض للضرب". 

وأضافت أن هذا الهجوم العنيف هو جزء من لعبة خطيرة منتشرة بين الشباب، تهدف إلى ضرب الأشخاص عشوائيًا وتوثيق الهجوم عبر الفيديوهات، ثم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تفاعل واسع.

يُشار إلى أن ظاهرة "لعبة الضربة القاضية" بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، وسرعان ما انتشرت عبر الإنترنت لتصل إلى أوروبا، بما في ذلك إيطاليا. 

وتتمثل هذه اللعبة في ضرب شخص عابر على وجهه بقوة شديدة في مكان عام، مما قد يتسبب في إصابات خطيرة مثل الكسور والرضوض.

وافادت الشرطة الإيطالية فيما يتعلق بالحادث الأخير في روما، بأنها تواصل التحقيق في الواقعة.

 وأكدت أنها تولي اهتمامًا بالغًا بالأمن في منطقة تراستيفري، خاصةً في أوقات الذروة حيث يتجمع الكثير من الشباب والسياح. 

واعربت مارينا لا روزا عن قلقها من ضعف الإجراءات الأمنية، مشيرة إلى أن عدد الشرطة المتواجد في المنطقة لا يتناسب مع حجم الإقبال الذي تشهده المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في العاصمة الإيطالية. فقد تعرض العديد من الأشخاص في مختلف المناطق في روما، بما في ذلك حي "كوادرا" في شرق المدينة، للاعتداءات مشابهة في الفترة الأخيرة. هذه الظاهرة ليست مقتصرة على روما فقط، بل تم رصد حالات مشابهة في مدن إيطالية أخرى مثل نابولي و ميلانو.

علما بأن المجتمع الإيطالي في حالة من القلق المتزايد بشأن هذه الألعاب الخطيرة، بينما يطالب الكثيرون بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق التي تشهد انتشارًا لهذه الظواهر المقلقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق