قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الضعفاء النحيفين الذين اقتيدوا إلى خشبة المسرح في غزة وأجبروا على إجراء مقابلة من قبل حماس قبل إطلاق سراحهم اليوم السبت.

وقال نتنياهو في بيان "لن نتجاهل المشاهد المروعة التي رأيناها اليوم"،  في إشارة إلى الحالة الجسدية السيئة للمحتجزين، حسبما نقلت وكالة رويترز.

جيش الاحتلال يؤكد استقباله للمحتجزين الثلاثة

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه استقبل المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة قبل عودتهم إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقال في بيانه: "إن أور ليفي وإيلي شرابي وأوهاد بن عامي عبروا إلى الأراضي الإسرائيلية وهم في طريقهم إلى لم شملهم مع أسرهم".

وبدا المحتجزين الثلاثة ضعفاء، في حالة أسوأ من حالة المحتجزين الثمانية عشر الذين تم إطلاق سراحهم سابقًا بموجب الهدنة المتفق عليها الشهر الماضي.

ونشر العشرات من مسلحي حماس في الموقع في دير البلح، في وسط غزة، حيث تم تسليم الرجال إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كان من المقرر أن تنقلهم إلى القوات الإسرائيلية في غزة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية المحتجزين الثلاثة وهم يخرجون من مركبات حماس ويصعدون إلى المسرح، وهم يحملون شهادات ويجري مسلحون من حماس مقابلات معهم، حيث تحدث المحتجزين عن كيفية اعتناء الحركة الفلسطينية في حمايتهم طوال 15 شهرا من الحرب وطالبوا بإنهاء الحرب التي وصفها أحدهم بـ"الفظيعة".

ومن المنتظر أن تفرج دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن 183 أسيرا فلسطينيًا بما في ذلك 18 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة و111 محتجزًا في غزة أثناء الحرب، وفقًا لحماس.

منذ دخول وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم إطلاق سراح 13 محتجزًا إسرائيليًا أو مزدوجي الجنسية، إلى جانب خمسة محتجزين تايلانديين تم إطلاق سراحهم خارج الصفقة للمرحلة الأولى.

من المقرر إطلاق سراح ما مجموعه 33 محتجزًا - ثمانية منهم تقول إسرائيل إنهم ماتوا - خلال المرحلة الأولى التي تبلغ 42 يومًا من الصفقة مقابل حوالي 1900 أسير فلسطيني لدى إسرائيل، كما ذكرت وكالة فرانس برس.