بعد فشل أهدافها.. "تربوي" يقترح تطبيق التقييمات كل أسبوعين

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، طرق تحسين التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي، مشيرا إلى أن الهدف من التعلم داخل المدارس والفصول هو تحقيق اتقان الطالب للمعلومات التي يتعلمها واستيعابها بشكل جيد.

أدلة فشل التقييمات الأسبوعية في تحقيق الطلاب الاتقان الدراسي

ورصد عدة أدلة لعدم تحقيق الاتقان من خلال تطبيق  التقييمات الأسبوعية بشكلها الحالي والتي تضمنت الآتي:

  • انخفاض درجات الطلاب في الفصل الدراسي الأول
  • عدم رضا الطلاب والمعلمين عنها لدرجة ان الكل يحمل همها منذ بداية الدراسة
  • استعانة كثير من الطلاب بأولياء الأمور في حل التقييمات
  • بعض المعلمين يهتمون بالنواحي الشكلية فقط فيها دون جوهرها حتى لا يعرضوا للمساءلة
  • تشجع على الحفظ والاستظهار فقط، لأن الطالب يعرف محتواها مسبقا ويحفظ إجاباتها
  • قللت من وقت الحصة الذى ينبغي توجيهه للشرح

واقترح الدكتور تامر شوقي عدة إجراءت يمكن تطبيقها لتحقيق الاتقان من التقييمات الأسبوعية والتي تضمنت الآتي:

ضوابط تحسين تطبيق التقييمات الأسبوعية على طلاب صفوف النقل بالمدارس

  1. إتاحة فرصة أكبر للمعلم للشرح داخل الفصل دون ضغوط تحت إشراف رؤسائه مما يتطلب تقليل التقييمات وجعلها نصف شهرية
  2. تحديد المعلم في كل درس في البداية لأهداف الدرس حتى يعلم الطالب وولي الأمر المطلوب منه
  3. استخدام المعلم ما يسمى بقواعد التقدير(الروبريكس)  أثناء شرح الدروس والتى توضح للطالب في كل جزئية من الدرس كيفية الإجابة على أى سؤال مرتبط بتلك الجزئية حتى يحصل على الدرجة النهائية فيها (مثلا يعلم المعلم الطالب أنه إذا جاء سؤال في هذه الجزئية مطلوب منه أن يحدد أو يكتب سواء بالتفصيل أو بشكل مجمل ٤ نقاط حتى يحصل على الدرجة النهائية)، ولو كتب ٣ نقاط فقط سيخصم منه درجة، ولو كتب نقطتين فقط ستخصم منه درجتان، وهكذا وبذلك يتعلم الطالب الدرس بشكل جيد وكيفية الإجابة على كل جزء فيه بشكل صحيح، مع جعل التقييم نصف شهري مع إخفاء الاسئلة على الطالب(بحيث يكون عددها قليل حتى لا تتماثل مع امتحان الشهر).

ولفت إلى أن ضغط التقييمات دون تعليم الطالب معلومات الدرس أو كيفية الإجابة فهو نوع من الضغوط لا عائد منه سوى إجبار الطلاب على الحضور كارهين إلى المدارس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق