حل أبناء المذيعة سلوي حجازي ضيوف مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامجها معكم مني الشاذلي، مساء أمس الجمعة الموافق 7 فبراير، كشف أبناء الإعلامية الراحلة سلوى حجازي خلال اللقاء عن محاولة لجوئهم إلى القانون الدولي من أجل رفع قضية ضد إسرائيل، وذلك بعد مرور سنوات طويلة على الحادث المأساوي الذي راح ضحيته العشرات، بينهم والدتهم، في الطائرة المدنية التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فبراير 1973.
أبرز تصريحات أسرة سلوي حجازي
قال محمد شريف، ابن سلوى حجازي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة "ON"، إن فكرة رفع القضية بدأت عندما تم تكريم والدته في فرنسا، حيث تساءل الحاضرون عن مصيرها، وعندما أوضحت رضوى شريف، شقيقته، أنها قُتلت بعد استهداف الطائرة من قبل إسرائيل، سألها أحدهم: "رفعتوا قضية؟".
أضاف أن السؤال كان صادمًا بالنسبة لهم، لأنهم لم يتحركوا قانونيًا وقتها. مشيرا إلى أنه من تلك اللحظة بدأوا في البحث ودراسة القضية. متابعا: "ووجدنا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. لكن سرعان ما واجهنا تعقيدات قانونية مرتبطة بالقانون الدولي وزمن الحرب، وحق الدفاع عن النفس، وغياب سوابق قانونية يمكن الاستناد إليها".
أما رضوى شريف، فتحدثت عن الجهود التي بذلتها الأسرة للتواصل مع أبناء الضحايا الآخرين، مشيرة إلى أن الأمر استغرق سنوات لجمع بيانات الأسر. موضحة: "تواصلنا مع العديد منهم، لكن كان هناك تحديات كبيرة، فالبعض فقد والده أو والدته ولم يكن لديهم الإمكانيات للمشاركة في القضية".
أشار محمد شريف إلى أن القضية كانت تحتاج إلى دعم مادي وسياسي كبير، وهو ما جعل الأمر أكثر صعوبة. موضحا أن القضية لا زالت منظورة أمام القضاء المصري.
من جانبه، أكد هاني شريف، أن القضية واضحة للجميع، قائلا إن الجريمة معروفة ومثبتة، وإسرائيل نفسها اعترفت بها، لكن العقبة كانت في تحريك الدعوى ومتابعتها قانونيًا.
من الجدير بالذكر، تحدثوا أسرة سلوي حجازي خلال اللقاء عن المسيرة المهنية الطويلة التي خاضتها الإعلامية الراحلة في وجود أبناءها محمد وآسر و رضوى بالإضافة الى الكاتب كريم جمال مؤلف كتاب “سلوى.. سيرة بلا نهاية” الذي يرصد سيرة ومسيرة واحدة من أشهر مذيعات ماسبيرو.
0 تعليق