"معاهد التدريب": فرص استثمار واعدة في قطاع التدريب السعودي

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي البحريني..

أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي أهمية الشراكات الاستثمارية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والفرص الواعدة التي تتيحها هذه الشراكة للقطاع الخاص، وخاصةً في قطاع التدريب، مشيراً إلى أن العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع المملكتين الشقيقتين تعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والارتقاء بالاستثمارات المشتركة التي تعود بالنفع على القطاعات كافة وتدفع عجلة النمو.جاء ذلك خلال مشاركة الجمعية في منتدى الاستثمار السعودي البحريني، الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الاستثمار السعودية بالتعاون مع مجلس الأعمال البحريني السعودي بمركز الظهران إكسبو في مدينة الدمام، وذلك بحضور معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، ومعالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي وعدد من المسؤولين.وقال الجشي إن الأنظار اتجهت إلى الفرص الاستثمارية ذات المستقبل الجيد في التدريب الخاص في المملكة العربية السعودية لما يشهده هذا القطاع من نمو ملحوظ في السنوات الأخيرة الماضية، بفضل السياسات التي اتخذتها الحكومة السعودية بهدف تأهيل وتطوير الشباب السعودي ورفع جودة وكفاءة مخرجات برامج التدريب لدى منشآت القطاع الخاص للمساهمة في تعزيز قدرات وكفاءة العاملين لديها واستدامة فرص التطور والنمو.وأضاف: "ينال قطاع التدريب في السعودية نصيبه من الازدهار كغيره من القطاعات الأخرى التي اهتمت بها الحكومة مثل قطاع الطاقة المتجددة وقطاع الزراعة مدفوعاً بأهداف رؤية 2030 لاقتصاد قوي أكثر تنوعاً، وقد جاء النمو في قطاع التدريب بفضل الشراكات الدولية التي تربط معاهد التدريب السعودية مع مؤسسات تعليمية مرموقة لتقديم مناهج متطورة وتدريبات للمعلمين، فضلاً عن التوسع في الجامعات الخاصة، وتوفير برامج دراسات عليا وبكالوريوس في مجالات تخصصية مثل الذكاء الاصطناعي، ما يرفع الطلب على التدريب ويجعل الاستثمار في هذا القطاع من أبرز وأهم خيارات الاستثمار".وأعرب الجشي عن جاهزية معاهد التدريب في البحرين لمد جسور التعاون مع نظيراتها السعودية لتوفير تدريب نوعي للكوادر الوطنية البحرينية والكوادر السعودية في مختلف التخصصات وعلى جميع المستويات، وخلق فرص تلبي مختلف الاحتياجات والقدرات وتأهيل أصحاب المهارات والمواهب في السوقين البحريني والسعودي وإكسابهم الخبرات بما يسهم في سد الفجوة في نقص المهارات في سوق العمل في البلدين الشقيقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق