أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، من رام الله، أن الداخل الإسرائيلي لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه، أي أنه عبارة عن طغمة فاشية، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرضون فيلم أمام المحتجزين المحررين يرونهم حجم الدمار الذي وقع في غزة وكأنهم يفتخرون بحرب الإبادة التي مارسوها ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن القوات الإسرائيلي في غزة هم من حاصروا غزة وفرضوا الجوع على أهال القطاع والمحتجزين الإسرائيليين بغزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب معاقبته على تلك الجرائم.
وتابع رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، : «انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى تصل إلى حد الشروع في قتلهم»، مؤكدًا أن الانتهاكات نهج يومي لسلطات الاحتلال ضد الأسرى في سجونه.
وأوضح أن إسرائيل تحاول خلق أزمة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصوله إلى المرحلة الثانية، موجهًا رسالة للجانب الإسرائيلي، قائلًا: «عليهم التوقف عن الاعتقاد بأنهم الأكثر أخلاقية بالعكس كل المعطيات تؤكد أنهم انزلقوا إلى منحدر لا أخلاقي».
قال مكتب ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو: إن "المشهد الفظيع لظهور الرهائن في غزة لن يمر مرور الكرام".
وأضاف في بيان: "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة باستعادة جميع المخطوفين والمفقودين".
ونصبت كتائب القسام "المنصة" التي شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين، وفي رسالة موجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو، ظهرت في الخلفية لافتة كُتِب عليها "نحن الطوفان.. ونحن اليوم التالي"، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وبعد صعود الإسرائيليين على منصة التسليم، طالبوا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالذهاب إلى المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق إطلاق النار في غزة.
وقال أحد المحتجزين خلال عملية تسليم الدفعة الخامسة في دير البلح بوسط غزة: "نطالب نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق وقف النار".
فيما قال آخر: على عائلات الأسرى مواصلة جهودها لإتمام الصفقة، وأطالب الحكومة الإسرائيلية بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، داعيا إلى إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، كما أعرب عن أمله في أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب.
0 تعليق