أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العادة السرية محرمة في الإسلام، حيث وضع الشرع حدودًا لحفظ الفرج وصيانة النفس من الوقوع في الحرام، مشيرًا إلى أن الحل الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لضبط الشهوة هو الزواج لمن استطاع، أو الصيام لمن لم يستطع، مستشهدًا بحديثه: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الصيام يساعد على كسر حدة الشهوة، كما أن الانشغال بالعبادة والذكر والرياضة من الوسائل الفعالة في صرف النفس عن التفكير في الشهوات.
وشدد على أن النظر إلى المحرمات من أخطر الأسباب التي تثير الشهوة، محذرًا من انتشار المحتويات الإباحية على الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تدمر الأخلاق إن لم تُحسن إدارتها.
العادة السرية والصحة
وأشار إلى أن الطب يؤكد أن العادة السرية تضر بالصحة وتسبب إنهاكًا للبدن، وقد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل العقم، مؤكدًا أن اتباع التربية النبوية والالتزام بما جاء في القرآن الكريم عن حفظ الفرج هو السبيل للحفاظ على العفة والطهارة.
0 تعليق