استقطب «سباق النمور للعقبات» الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أمس السبت، في خورفكان 5000 منافس ومشجع ضمن فئات ومستويات مختلفة في أكبر سباقات الحواجز والتحمل في الدولة.
ووسط الطبيعة الخلابة، شهدت خورفكان مشاركة واسعة وحضوراً استثنائياً من عشاق التحدي والمغامرة ومنافسات مثيرة من مختلف الفئات العمرية، على مسافات متعددة شملت 4 كيلومترات و8 كيلومترات، إلى جانب سباقات الأطفال لمسافات تراوح بين 600 متر و1200 متر.
تخلل السباق مجموعة متنوعة من العقبات المصممة لاختبار القوة البدنية والقدرة على التحمل، ما أضفى مزيداً من الحماس والتشويق للمشاركين، الذين تنافسوا في أجواء مملوءة بالحيوية والطاقة الإيجابية، كما خاض المشاركون تحديات التسلق على الجدران وحواجز الأسلاك الشائكة والزحف والجري والتأرجح بالحبال، وتم تقسيمهم إلى فئتين رئيسيتين للبالغين والأطفال ابتداءً من عمر أربع سنوات.
وتم تخصيص جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى، ففي سباق 8 كيلومترات بلغت قيمة جائزة المركز الأول في فئة الرجال والنساء 2000 دولار، وحصل صاحب المركز الأول في فئة 400 من الرجال والنساء على 750 دولاراً.
وأكد طارق علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن تنظيم «سباق النمور للعقبات» يعكس رؤية الإمارة في تعزيز الثقافة الرياضية، وجعل الرياضة جزءاً من أسلوب الحياة اليومي لسكان الشارقة وزوارها، مشيداً بالإقبال الكبير على هذا الحدث الرياضي، الذي يعكس اهتمام المجتمع بالرياضة والنشاط البدني.
ولفت علاي إلى أهمية هذه السباقات لتشجيع الأفراد من جميع الأعمار على تحدي أنفسهم، وتحقيق إنجازات جديدة في بيئة مملوءة بالطاقة الإيجابية، وتعزيز نمط الحياة الصحي ونشر ثقافة الرياضة بين جميع فئات المجتمع.
وأشاد الحضور والمشاركون في السباق بتنظيم الحدث بالتعاون مع عدد من الرعاة الداعمين للرياضة المجتمعية، بهدف تعزيز مكانة خورفكان كوجهة رياضية متميزة على مستوى الدولة، ولفتوا إلى التجهيزات الاحترافية التي يحظى بها الحدث وروح التحدي والسباقات التي تم تصميمها لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة لدى المشاركين، والتنوع العمري الذي يحظى به، ما جعل من السباق تجربة استثنائية لمختلف الأفراد.