قال البابا فرنسيس، اليوم (الأحد) إن القوات المسلحة يجب أن يكون دورها محصوراً في «الدفاع الشرعي» وليس «الهيمنة» على دولة أخرى، وذلك خلال ترؤسه قداساً في الهواء الطلق، رغم إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد البابا أن «هذه الخدمة العسكرية يجب أن تمارَس -فقط- للدفاع الشرعي عن النفس، لا لفرض الهيمنة على دول أخرى... وذلك بشكل دائم، مع احترام للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالنزاعات».
وخاطب العسكريين الذين حضروا القداس المخصص لعناصر القوات المسلحة في ساحة القديس بطرس، قائلاً إن عليهم أن يعدوا أنفسهم «خُدَّاماً لأمن الشعوب وحريتها».
وشدد البابا في نهاية صلاة التبشير الملائكي على «ضرورة أن يسكت صوت السلاح في كل مكان، وأن يتم الإصغاء إلى صرخة الشعوب المطالِبة بالسلام».
خلال القداس في وقت سابق، الأحد، طلب رأس الكنيسة الكاثوليكية البالغ 88 عاماً من أحد مساعديه إكمال قراءة عظته، مشيراً إلى «صعوبات في التنفس».
وكان البابا جالساً على منصة في ساحة القديس بطرس، وثيابه تتطاير بسبب الرياح.
وعانى البابا الأرجنتيني في السنوات الأخيرة مشكلات صحية، من آلام في الركبة والفخذ إلى التهاب القولون. كما خضع لعملية جراحية للعلاج من فتق.
وأُدخل البابا الذي استأصل الجراحون جزءاً من رئته اليمنى عندما كان شاباً، إلى المستشفى، لثلاث ليالٍ، في 2023، بسبب التهاب في الشعب الهوائية، تم علاجه بالمضادات الحيوية.
0 تعليق