تقدم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، برنامجا حافلا تشارك فيه الإدارة المركزية لدار الكتب والإدارة المركزية للمراكز العلمية بالدار.
يأتي ذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، باسم الفنان الكبير صلاح جاهين تحت عنوان "عمنا.. صلاح جاهين" يوم 19 فبراير 2025.
برنامج الاحتفال بصلاح جاهين
تقدم المراكز العلمية بالدار عددا من الأنشطة المتنوعة حيث ينظم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل ورشة عمل فنية للأطفال بعنوان "رسوم عمنا صلاح جاهين"، كما تقام ورشة إلقاء للأطفال بعنوان "من أشعار عمنا صلاح جاهين".
ويعيد المركز عرض بعض أغاني الأطفال من تأليف صلاح جاهين عبر قناة مركز توثيق وبحوث أدب الطفل على موقع يوتيوب، بينما يتم نشر سيرة ذاتية مختصرة لصلاح جاهين يوم الجمعة 21 فبراير ضمن نشاط إلكتروني موجه للأطفال باسم "كل يوم جمعة" ينشر عبر صفحة مركز مركز توثيق وبحوث أدب الطفل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ويعد مركز الخدمات الببليوجرافية، ثبت ببليوجرافي بعنوان "صلاح جاهين في عيون دار الكتب"، يتضمن بيانات جميع ما كتبه، وما كتب عنه بالدوريات في ضوء المتاح بيانه من مقتنيات دار الكتب، قد تستطيع نشره إلكترونيا أو ورقيا يوم الحدث، على غرار سابقة مشاركة المركز في الاحتفال بمرور 100 عام على مولد الدكتور ثروت عكاشة ومرور 40 عاما على رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
ومن جانبها؛ تقيم الإدارة المركزية لدار الكتب معرضا لمستنسخات من أعمال جاهين المنشورة في الدوريات وما كتب عنه وتضم المستنسخات على سبيل المثال لا الحصر: رباعيات صلاح جاهين في لوحات، رباعيات صلاح جاهين بين الفلسفة واللغة والعرض، ومقالات للكاتب الساخر محمود السعدني، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والإعلامي محمود سعد وغيرهم حول عبقرية صلاح جاهين ودوره في الحياة الثقافية المصرية.
نبذة عن صلاح جاهين
صلاح جاهين (25 ديسمبر 1930 – 21 أبريل 1986) شاعر ورسام كاريكاتير وممثل ومفكر مصري، أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" و"عودة الابن الضال"، وعمل محررا في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو" والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي، كما كتب أيضًا أفلام "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي" و"المتوحشة".
كما مثل في "شهيد الحب الإلهي" عام 1962 و"لا وقت للحب" عام 1963 و"المماليك" 1965 و"اللص والكلاب 1962"، إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام، هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار، وألف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها "على اسم مصر" وأيضا "تراب دخان" التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف أوبريت "الليلة الكبيرة" أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
![صلاح جاهين](/themes/dostor/assets/images/no.jpg)
![صلاح جاهين](/themes/dostor/assets/images/no.jpg)
0 تعليق