محمد أبو الغار: عشت الكتاب مع توماس قبل صدوره

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمد أبو الغار: تواصلت مع توماس عبر الفيديو لمدة خمس مرات في الأسبوع، وذهبت إليه في واشنطن، ومن هنا كان يحكي لي الكتاب يومًا بعد يوم، وكيف أن والده رأى أمه وأخته وهن يذبحن أمام عينيه.

وأضاف ''أبو الغار'' خلال ندوة مناقشة كتابه الصادر عن دار الشروق' 'إنها مشربية حياتي'' وذلك بمبنى قنصلية بوسط القاهرة: كان جورجيسيان يسمي شقته الصغيرة ''أرمينيا الصغيرة'' والكلام بالأرمني فيها وتخرج من الصيدلة وبعدها قرر الدخول لعالم الصحافة، وتزوج أمريكية وليس مصرية ولا أرمنية.

ورد جورجيسيان على حديث أبو الغار بقوله: حكت لي والدتي أنهم وضعوا لي قلمًا وسماعة طبيب وغيرها من الأدوات الخاصة بالمهن التقليدية، وما سأختاره سيكون هو مهنتي، والحقيقة أخبرتني أمي أنني اخترت القلم، وتاريخ الأدب الأرمني يقول إن معظم الشعراء أصابهم السل، فكان هناك تخوفات من أن أكون كاتبًا، ولكي أكون واضحًا أنا اخترت الصيدلة وليس الطب، وكنت أعرف أن الصيدلة ستعلمني الكثير، طوال عمري أرى العالم بشكل مختلف، وكنت صيدليًا جيدًا.

وتابع: زوجتي أمريكية لكنني عرفتها في مصر وعشت معها أربع سنوات، وكانت قد عاشت قبلها أربع سنوات، ولو أنني فسرت علاقتي بشخص فأنا قتلته لأنني وضعته في إطار ولا أحب وضع أحد في أطار.

وأكمل "أبو الغار":  توماس مورس عليه ضغط حتى يكتب وظل يكتب في كتابه ''مشربية حياتي''  ثلاث سنوات، وأن يكتب رواية كما قال له يوسف إدريس فهي قصة فوق الخيال.

وأضاف أن جورجيسيان يعيش في أمربكا لكنه حقيقة يعيش في مصر وأرمينيا وليس في واشنطن.

ورد جورجيسيان أن تأثير أمريكا كبير، وكيف تأثر حتى بأسلوب الكتابة هناك.

وقال جورجيسيان عن هذا الأمر: هناك احتكاك عقول في أمريكا، وأنا متابع لحركة الكتاب والأدب هناك وأقوم بجولات في المتاحف الأمريكية، وأنا أتابع كل ما يكتب هناك للمعرفة، والحقيقة أنا منبهر بالسينما الأمريكية بغض النظر عن رؤية الناس لها، إضافة إلى أنهم منحوني فرصة لمعرفة نفسي وأن أكون واضحًا ولا أخجل من كوني أرمينيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق