هذه الجهود تتضمن رفع القدرة التشغيلية للمشروعات الحيوية، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي

دشّن أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، 6 مشروعات تنموية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة تتجاوز 230 مليون ريال، كما وضع حجر الأساس لـ 10 مشروعات أخرى بتكلفة تجاوزت 600 مليون ريال، وذلك دعمًا لتحقيق الاستدامة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

بينها مشروع نفذته شركة المياه الوطنية لتوسعة محطة تنقية مياه عرعر

جاء ذلك بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، فيما رفع الأمير فيصل، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد على دعمهما المستمر واهتمامهما غير المحدود بتوفير جميع الخدمات التي تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها منظومة البيئة والمياه والزراعة، مؤكدًا تكامل قطاعاتها المختلفة في سبيل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والمائية في المنطقة.

وأوضح أن هذه الجهود تتضمن رفع القدرة التشغيلية للمشروعات الحيوية، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي، إلى جانب التوسع في تأهيل وتطوير المتنزهات الوطنية، ما يسهم في تحسين البيئة وجودة الحياة للمستفيدين، كما أنها تندرج ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز منظومة المياه، تأمين الإمدادات المائية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات الأساسية بما يضمن استدامة الموارد البيئية والمائية في المنطقة.

من جانبه، قال وزير البيئة والمياه والزراعة، إن المشروعات التي تم تدشينها اليوم تضمّنت مشروعًا نفذته شركة المياه الوطنية لتوسعة محطة تنقية مياه عرعر، لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار 25 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة تجاوزت 195 مليون ريال، كما تم حفر 6 آبار بعمق 1,450 مترًا لتوصيل المياه إلى وحدات المحطة عبر خط ناقل يبلغ طوله 9.7 ألف متر، مشيرًا إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر نفذ 5 مشروعات بقيمة 35.3 مليون ريال.

وبين أن المشروعات التي وضع سمو أمير منطقة الحدود الشمالية حجر أساسها تشمل (10) مشروعات تنموية بكلفة إجمالية تتجاوز 600 مليون ريال، التي ستنفذها جهات عدة مثل شركة المياه الوطنية، المؤسسة العامة للري، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.

وأكد أن هذه المشروعات تم تنفيذها وفق أفضل الممارسات الفنية لتلبية احتياجات المنطقة وتعكس التزام المملكة بتنفيذ أهداف رؤية 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والمائية.

هذه الجهود تتضمن رفع القدرة التشغيلية للمشروعات الحيوية، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي