من المقرر أن يلتقي مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم نائب جيه.دي. فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجية الصين وانج يي.
ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي الديمقراطي "أكبر حزب معارض في ألمانيا"، الذي يُكَوِّن مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين.
ويخوض ميرتس الانتخابات البرلمانية المبكرة كمرشح مشترك للاتحاد المسيحي على منصب المستشار منافسا للمستشار الحالي أولاف شولتس "مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، ويعتبر ميرتس المرشح الأوفر حظا للفوز بهذا المنصب وفقا لاستطلاعات الرأي.
كما يعتزم زعيم الحزب المسيحي إجراء محادثات على هامش المؤتمر أيضا مع كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور.
وأكدت مصادر من داخل الحزب المسيحي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين صحة هذه المعلومات التي نشرها موقع "بوليتيكو" الإخباري.
وإلى جانب فانس، من المتوقع أن يشارك في المؤتمر الذي يستمر من يوم الجمعة حتى يوم الأحد، كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج. وكان رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هويسجن، صرح بأنه يأمل أن تسفر الاجتماعات عن "خطوط عريضة" لخطة سلام تخص أوكرانيا.
وتعليقا على المطالب الأمريكية بزيادة إسهام أوروبا في تمويل تكاليف الدفاع، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، يوهان فاديفول الذي ينتمي أيضاً إلى مجموعة من سياسيي الاتحاد المسيحي المشاركين في الاجتماعات الجانبية للمؤتمر:" سنوضح لشركائنا الأمريكيين أننا مستعدون لبذل المزيد من الجهود."
وأكد أن الإسهام بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي في هذا المجال يُعَد أمرا واقعيا، وأردف:" أعتقد أنه يتعين علينا أن نضع نسبة الـ 3% نصب أعيننا، وأرى أنها ستكون نقطة محورية في مفاوضاتنا لتشكيل ائتلاف حاكم."
0 تعليق