أكدَ صباح عبدالرحمن الزياني، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية، أن ميثاق العمل الوطني يمثل خارطة طريق نحو التقدم والازدهار في مملكة البحرين، واصفاً إياه بالأساس المتين للإصلاح والتحديث في جميع المجالات، وبلورة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحـب الجلالة الملـك حمـد بـن عيسى آل خليفـة.

جاءَ ذلك في تصريح له بمناسبة ذكرى التصويت على الميثاق الوطني، الذي صدرَ في ديسمبر عام 2000، حيث أشادَ الزياني بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والإرادة الأصيلة للشعب البحريني التي تجلّت في هذا الحدث التاريخي، الذي حدّد المقومات الأساسية لمملكة البحرين، وهويتها الحضارية التاريخية العربية الإسلامية، والمقومات الأساسية للدولة والمجتمع، وعلاقات البحرين الخليجية والعربية والدولية.

وأشارَ الزياني إلى أن ميثاق العمل الوطني أسهم في تفعيل طاقات جميع البحرينيين ورسم خارطة طريق أمام جميع الشرائح العمرية للمساهمة في بناء وطنها بما في ذلك شريحة الشباب، معرباً عن فخر جمعية المستقبل الشبابية بأنها ثمار مسيرة تنموية شاملة، وقال "لذا فإن هذه المناسبة تحفّزها على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وتحمّل الشباب مسؤولية مضاعفة لتحقيق رؤى الميثاق، مؤكداً التزامها بالعمل الدؤوب لتحقيق مبادئ الميثاق السامية، التي وضعها لبناء دولة عصرية قوامها العدل والمساواة، والإعلاء من شأن الشباب والإيمان بقدراتهم وإمكاناتهم".

كما لفتَ إلى أن الجمعية تلتزم بترجمة هذه المبادئ إلى واقع ملموس من خلال تمكين الشباب في مختلف المجالات؛ حيث تشمل هذه الجهود توفير دورات تدريبية وورش عمل تطور مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وتشجيع الريادة، بتقديم الدعم والتوجيه اللازمين لتحويل أفكار الشباب إلى مشاريع ناجحة، وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة المجتمعية، من خلال إشراكهم في الأنشطة التطوعية والمبادرات الاجتماعية.