القمة العالمية للحكومات تسلط الضوء على دور اللاجئين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

وقد أكد المسؤولون والعلماء على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية. وأكدوا أن تحسين التعليم والتدريب والرعاية الصحية والاجتماعية أمر ضروري لبناء مجتمعات مرنة. ويمكن لهذه المجتمعات أن تتكيف بشكل أفضل مع التحديات المستقبلية. ويُنظر إلى اللاجئين والنازحين على أنهم موارد قيمة في البلدان المضيفة. ويمكنهم المساهمة في النمو الاقتصادي من خلال العمل في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا، وخلق فرص عمل جديدة.

وتناولت القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، هذه القضايا. وألقى معالي إبراهيم آدم فرح، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، كلمة رئيسية حول المرونة الاستراتيجية. وشدد على أهمية بناء أنظمة تكيفية لضمان الاستدامة والتقدم في ظل حالة عدم اليقين العالمية. وتستثمر إثيوبيا في دعم الشباب والأسرة لتعزيز المجتمع.

Refugees' Role in Sustainable Development Discussed

وسلط فرح الضوء على دور التحول الرقمي في الحوكمة والنمو الاقتصادي وتقديم الخدمات. وتهدف استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2025 إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية والابتكار من خلال الشراكات مع الإمارات العربية المتحدة. وحث الحكومات على تبني سياسات استشرافية تتوقع الأزمات المستقبلية. إن الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم والرعاية الصحية والابتكار أمر بالغ الأهمية للتنمية المستدامة.

وفي جلسة بعنوان "تأثير التوترات والأزمات على المجتمعات"، ناقش بيير كراهينبول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفيليبو غراندي من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التحديات الإنسانية، وأكدا أن برامج الاستجابة العاجلة غير كافية على الرغم من أهميتها، إذ يمكن أن تستمر آثار الأزمات لسنوات، وتؤثر على أجيال بأكملها.

وأشار بيير كرينبول إلى أن الأزمات الإنسانية الحالية قد تخلف آثاراً سلبية طويلة الأمد على مستوى العالم. ومن الأهمية بمكان تعزيز الشراكات الدولية لتعبئة الجهود الإنسانية بشكل فعال. وينبغي النظر إلى اللاجئين باعتبارهم موارد بشرية قادرة على دعم البلدان المضيفة من خلال المساهمة في قطاعات مختلفة.

وأكد فيليبو غراندي على الأزمة الإنسانية المستمرة في سوريا. ويجب على المجتمع الدولي اغتنام الفرص لمساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم بأمان. إن الاستثمار في رأس المال البشري هو المفتاح لإعادة بناء البلدان التي مزقتها الحرب من خلال توفير فرص العمل وتحسين الرعاية الصحية وإعادة بناء المدارس واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النظيفة.

الانحدار السكاني: أزمة أم فرصة؟

ناقش البروفيسور إيان جولدين من جامعة أكسفورد مسألة الانحدار السكاني خلال جلسته "الانحدار السكاني: أزمة عالمية أم مرحلة جديدة؟". وأشار إلى أنه على الرغم من أن هذا الانحدار قد يشكل تحديات، فإنه يوفر أيضًا فرصًا لإعادة هيكلة الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية. وقد تحتاج البلدان إلى تعديل سياسات الهجرة بسبب انخفاض معدلات الخصوبة وشيخوخة السكان.

وقد يتضمن هذا التعديل جذب العمال من البلدان التي تشهد نمواً سكانياً متزايداً أو تجنيد المهاجرين لوظائف مثل الرعاية الصحية لكبار السن.

وأكدت المناقشات في القمة على أهمية المرونة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، والجهود الإنسانية، والتكيف مع التغيرات الديموغرافية لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

With inputs from WAM

English summary

The World Government Summit emphasised the importance of investing in refugees as a vital human resource for sustainable development. Officials highlighted education, healthcare, and digital transformation as key areas for enhancing economic growth and resilience.

Story first published: Thursday, February 13, 2025, 14:45 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق