تنطلق غدا مباريات ربع نهائي مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة السلة، بإقامة مباراة واحدة تجمع بطل الدوري لهذا الموسم، نادي السيب، مع نادي نزوى صاحب المركز الثالث، على الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السابعة مساءً، في مواجهة قوية لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يتأهل الفائز إلى المباراة النهائية، بينما يلعب الخاسر على المركز الثالث، وتستكمل مساء السبت مباريات هذا الدور بلقاء مثير يجمع وصيف الدوري، نادي البشائر، مع نادي أهلي سداب عند الساعة السادسة مساءً على نفس الصالة.
وبالعودة إلى المباراة الأولى بين السيب ونزوى، فإنها لن تكون سهلة على الفريقين الطامحين للتأهل إلى المباراة النهائية، حيث ستكون المواجهة مسرحًا كبيرًا للإثارة والمتعة لمحبي كرة السلة، وستحمل تفاصيل فتراتها الأربع الكثير من الندية والتنافس. فالسيب، الذي تأهل مباشرة إلى دور الأربعة، لن يتنازل عن الفوز والتأهل إلى النهائي، ويدخل المواجهة بعزيمة كبيرة بعد المستوى المميز الذي قدمه في الدوري، كما يمتلك الفريق كوكبة من اللاعبين المجيدين الذين يستطيعون تغيير بوصلة النتيجة في أي وقت من المباراة، بقيادة مدربه التونسي إسكندر النابلي، الذي يعي جيدًا قوة الفريق المنافس.
في المقابل، يتطلع نادي نزوى إلى استعادة أمجاده، حيث تمكن من الحصول على درع الوزارة ست مرات منذ انطلاق البطولة، قبل أن يتراجع مستواه خلال الأعوام الماضية نتيجة انتقال عدد من لاعبيه، لذلك، يعمل الفريق بقوة من أجل الفوز على السيب والوصول إلى المباراة النهائية، كما يدرك نزوى قوة السيب، ومن خلال التدريبات الماضية، وضع الجهاز الفني الخطة المناسبة لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي.
البشائر - أهلي سداب
ويلتقي بعد غدًا عند الساعة السادسة مساءً نادي البشائر، بطل النسخة الماضية، مع أهلي سداب، وستكون المواجهة صعبة على الطرفين، حيث إن الفريقين مدججان بمحترفين من الدوريات الخارجية، فالبشائر يتطلع إلى تحقيق الفوز ومواصلة الدفاع عن لقبه، بقيادة مدربه الصربي دراجان فاسكانين، الذي يسعى إلى التأهل والوصول إلى المباراة النهائية للدفاع عن اللقب.
في المقابل، يدخل أهلي سداب المواجهة بعزيمة قوية لخطف الفوز من البشائر، كما يدرك مدربه أحمد الحاج صعوبة المباراة وأهميتها، ويأمل أن يكون اللاعبون في تركيز عالٍ، مع تطبيق الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها، والتي تشمل سرعة اللعب، ودقة التسديد، إلى جانب الرجوع السريع للدفاع لمواجهة أي تسديدات مضادة.
0 تعليق