رفع النائب عبدالحكيم الشنو أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الذكرى السنوية لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وأكد النائب عبدالحكيم الشنو أن إقرار ميثاق العمل الوطني جاء بتوافق شعبي واسع، وانطلق مع المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، ليكون ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة وتعزيز نهضتها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الميثاق شكل نقطة تحول في المسيرة الوطنية، حيث عزز من ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الحريات وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.
وأشار الشنو إلى أن التوجيهات الملكية السامية في دعم وتمكين المرأة البحرينية، والتي بدأت بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، أسهمت في تعزيز دور المرأة في المجتمع، حيث أصبحت شريكًا أساسيًا في مسيرة البناء والتنمية، وتبوأت مناصب قيادية أثبتت من خلالها جدارتها وكفاءتها، مما ساهم في تحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف المجالات.
وأضاف أن البحرين استطاعت أن تواصل مسيرتها التنموية بثبات، مستندة إلى رؤية اقتصادية طموحة تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل نوعية للمواطنين، مشيدًا بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في تنفيذ الخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات، بما يحقق التنافسية والازدهار للمملكة.
وشدد النائب الشنو على أن ميثاق العمل الوطني لم يكن مجرد وثيقة تاريخية، بل هو نهج راسخ يكرس قيم الوحدة الوطنية والمشاركة المجتمعية، ويدفع بمملكة البحرين نحو مستقبل أكثر إشراقًا قائم على الابتكار والاستدامة. وأشار إلى أن البحرين، بفضل هذا النهج، تمكنت من تحقيق منجزات مشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أكد أن المجلس التشريعي مستمر في العمل على تطوير التشريعات الداعمة لمسيرة الإصلاح والتنمية، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030، كما أن البحرين ماضية في تحقيق طموحاتها الكبرى، مرتكزة على ثوابت الميثاق الوطني.
0 تعليق