القمة العالمية للحكومات 2025 تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على التحديات المالية والسيادة الرقمية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

اختتمت القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي بمناقشات مهمة حول "الحوكمة والأمن الرقمي"، حيث استكشف قادة الحكومات والخبراء العالميون التغيرات المستقبلية في الحوسبة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار المالي، وتحديات الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني. كما بحثوا السيادة الرقمية وكيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة مساعدة الحكومات والشركات على تحقيق الاستدامة والازدهار.

خلال الجلسة التي حملت عنوان "كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل التمويل والابتكار؟"، أكد شون إدواردز، كبير مسؤولي التكنولوجيا في بلومبرج، أن فجوات البيانات سوف تضيق ولكنها ستظل خاصة بقطاعات محددة. وأكد على التحدي المتمثل في تنظيم البيانات بدقة وحذر من المعلومات القديمة أو غير الواضحة. وأشار إدواردز إلى أن تطوير الذكاء الاصطناعي يركز حاليًا على تحسين تفاعل المستخدم، مع توقع تقدم مستقبلي في التفكير والتخطيط.

Insights from World Government Summit 2025 on AI and Cybersecurity

وأوضح إدواردز أن الأتمتة المتقدمة ستعزز دقة النماذج الذكية من خلال تحليل البيانات واكتشاف أفكار جديدة. وسيؤدي هذا التقدم إلى أنظمة أكثر كفاءة وقادرة على اتخاذ قرارات أفضل. وأكدت الجلسة على أهمية إدارة البيانات الدقيقة لتعظيم إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل.

ناقش كارل باي، الرئيس التنفيذي لشركة Nothing، دور التكنولوجيا في تعزيز المجتمعات خلال جلسة بعنوان "ما هي القفزة التالية في مجال الحوسبة؟" وأشار إلى أن الإنترنت قد جعل الوصول إلى المعرفة ديمقراطيًا على مستوى العالم، وكشف عن المواهب في أماكن غير متوقعة. وشدد باي على إشراك المستخدمين في عملية صنع القرار لمواءمة الابتكار مع الاحتياجات الفعلية.

وفي محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي من منظور أوروبي"، سلط سعادة السيد روبرتو فيولا من المفوضية الأوروبية الضوء على التقدم الذي أحرزته أوروبا في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد على أهمية تنظيم الذكاء الاصطناعي من أجل السلامة والتنمية المستدامة. وتستثمر أوروبا 200 مليار يورو في "مصانع الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الابتكار من خلال الجمع بين الباحثين والشركات.

وشدد فيولا على أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لسلامة الإنسان مع تحقيق التوازن بين التنظيم والابتكار. ويهدف هذا النهج إلى ضمان عدم تأثير التقدم التكنولوجي على المعايير الأخلاقية أو الثقة العامة.

تحديات الأمن السيبراني

وتضمنت الجلسة التي حملت عنوان "التحديات الجديدة للحوكمة بين الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية" قادة مثل روبرتو فيولا، وفيل جيدو من AMD، وسمير تشوهان من مركز الحوسبة الدولي التابع للأمم المتحدة، وخالد مرشد من e&enterprise. وأكد مرشد على حماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية من خلال دمج الأمن السيبراني مع الذكاء الاصطناعي في تصميم النظام.

وسلط تشوهان الضوء على التهديدات المتزايدة، وخاصة الهجمات السياسية والمالية، وحث على إيجاد حلول إبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وشدد جيدو على الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والحكومات والشركات لتطوير حلول لحماية البيانات. وأكد على بناء الثقة العامة في التكنولوجيا من خلال هذه التعاونات.

مخاوف بشأن السيادة الرقمية

وضمت الجلسة الختامية، التي حملت عنوان "السيادة الرقمية في عالم بلا حدود"، البروفيسور بليد نزيماندي من جنوب أفريقيا وغيوم فيردون من إكستروبيك. وتناولا التحديات التي تواجهها الحكومات في إدارة تدفق البيانات على مستوى العالم. وحدد نزيماندي السيادة الرقمية باعتبارها تحديًا رئيسيًا للدول التي تسعى إلى الاستقلال.

ودعا نزيماندي إلى الاستثمار في البنية الأساسية الرقمية وتنمية المهارات لتحقيق الاعتماد على الذات بدلاً من الدعم الخارجي. وزعم أن الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية ضروري لمستقبل مستدام. وحذر فيردون من تركيز قوة الذكاء الاصطناعي بين عدد قليل من الشركات الكبرى، قائلاً: "إذا لم تتحكم في الأجهزة التي تدير الذكاء الاصطناعي، فلن تتحكم في مخرجات هذه النماذج".

With inputs from WAM

English summary

The World Government Summit 2025 in Dubai featured discussions on artificial intelligence's role in finance and the challenges of digital sovereignty and cybersecurity. Experts highlighted the need for regulation and innovation balance to ensure safety and sustainability.

Story first published: Thursday, February 13, 2025, 18:58 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق