
السبيل – أفرجت كتائب “القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين بالقرب من منزل قائد الحركة الشهيد يحيى السنوار في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وعلى غرار مراسم التسليم الخمسة السابقة، بعثت “القسام” برسائل عديدة من على منصة الإفراج عن الأسرى الثلاث في خانيونس.
وكانت أبرز الرسائل هي رفع أعلام دول عربية، كرد على مخطط التهجير الذي يعمل عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت أعلام الأردن، واليمن، ولبنان، ومصر، والسعودية، والجزائر، إضافة إلى فلسطين، في صورة كبيرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، كُتب عليها بثلاث لغات، عبارة “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”.
كما أهدت الأسرى الإسرائيليين خريطة فلسطين مطرزة بالتراث الفلسطيني التاريخي، في رسالة إلى تمسك أصحاب الأرض ببلادهم.
ومن ضمن الرسائل المثيرة، تسليم أحد عناصر “القسام” ساعة رملية لأحد الأسرى، بهدف تسليمها إلى والدة الأسير ماتان سانغور.
ولم تأتي هذه الخطوة عشوائيا، إذ أن والدة سانغور هي من تقود الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو، وتضغط من أجل إيقاف الحرب على غزة لإطلاق كافة الأسرى.
وكُتب على الساعة الرملية عبارة “الوقت ينفد”.
رسالة مهمة بعثت بها المقاومة، هي ارتداء عدد من عناصر “القسام” زيا رسميا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، واللافت بأن هذا الزي هو بالفعل كان لجنود إسرائيليين قتلوا في “طوفان الأقصى” وفي العدوان البري على قطاع غزة، بحسب ما أكد عنصر من “القسام” في تصرحي صحفي.
وعلى غرار المرات السابقة، ظهر جنود من “القسام” وهم يرفعون بنادق “التافور” الخاصة بوحدات النخبة الإسرائيلية.
فيما بعثت المقاومة برسائل إلى حاضنتها الشعبية، تفيد بتقديم قادة “القسام” تضحياتهم في هذه الحرب، إذ تم الكشف عن مزيد من القادة الشهداء في الحرب.
وبالإضافة إلى صور القائد العام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، جرى الكشف عن صور لكل من نائب رئيس ركن الاستخبارات الشهيد شادي بارود، وقائد الكتيبة الغربية للواء خانيونس الشهيد تيسير المباشر.
إضافة إلى قائد كتيبة “الملفات” الشهيد مدحت المباشر ، ومسؤول سلاح الطيران المسيّر، الشهيد سامر أبو دقة، والمسؤول في وحدة التصنيع العسكري الشهيد علي رضوان.
0 تعليق