لا يخفى على أحد أن الدورة الشهرية تقترن عادة ببعض الأمور التي من بينها حدوث انتفاخات، تشنجات أو شغف بتناول الشوكولاتة، وهي أمور طبيعية ومتعارف عليها في ذلك الوقت من الشهر بالنسبة للمرأة، لكن إلى جانب ذلك، قد تحدث للمرأة بعض الأمور الغريبة أيضا قبل نزول الدورة، نستعرضها تفصيلا فيما يلي:اضافة اعلان
الحيض ليس مجرد حدث عادي يطال المرأة بالمنطقة الحساسة
فمن ينظر إليه من هذا المنطلق، فإنه ينظر للصورة منقوصة؛ إذ ترتبط الدورة بالهرمونات التي تُفرَز في الدماغ وداخل المبايض، علما بأن تلك الهرمونات تنتشر في الجسم بأكمله، إلى جانب وجود مستقبلات هرمونية في أجزاء كثيرة من الجسم، وهو ما يترتب عليه أن تؤثر التقلبات الهرمونية للدورة على عدة أنظمة مختلفة. ظهور أعراض زائفة مرتبطة بسن اليأس
قبل نزول الحيض مباشرة، قد يتسبب انخفاض مستويات الاستروجين في حدوث أعراض تزيد من الإحساس بسن اليأس، مثل الشعور بالهبات الساخنة والشعور بصداع وكذلك الشعور بعدم القدرة على النوم، تماما مثل النساء في الخمسينيات من أعمارهن.
التهاب اللثة أثناء الحيض
تحتوي أنسجة اللثة على كثير من مستقبلات الاستروجين التي تستجيب للتقلبات الهرمونية، ويمكن لارتفاع مستويات الاستروجين الذي يحدث قبل الدورة ببضعة أيام أن يتسبب في حدوث مشكلات باللثة مثل تورمها، وهو ما يجب أن تدركيه. التعرض لمزيد من نوبات الصداع النصفي المؤلمة
قد تتعرض مستويات الاستروجين قرب نهاية الدورة لحالة من التراجع الحاد، وهو ما قد يتسبب في الإصابة بنوبات صداع أو صداع نصفي، عادة ما تكون مؤلمة. الشعور بألم متزايد بشكل عام
قد يؤثر تغير مستويات الاستروجين على حساسيتك تجاه الشعور بالألم بشكل عام. مشكلات متعلقة بالذهاب للحمام
قد يتسبب تغير مستويات البروجسترون في الإصابة بنوبات إسهال أو إمساك أو كليهما خلال فترة الحيض، فضلا عن توصل دراسة إلى أن المرأة التي تعاني من اضطرابات هضمية، مثل مرض التهاب الأمعاء، تتزايد لديها احتمالية إخراج براز رخو بشكل متكرر مع التعرض لمزيد من آلام البطن، مع قرب موعد نزول الدورة الشهرية. التعرض لعدوى الخميرة بشكل أكبر
من الوارد أن تتسبب التغيرات الهرمونية في جعلك أكثر عرضة لفرط نمو الخميرة، لذا إن حدث ذلك الشعور بالحرقان والحكة الناتج عن عدوى الخميرة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، فربما تكون دورتك الشهرية هي السبب وراء ذلك. حاسة شم أقوى
اتضح أن الدورة تؤثر على قوة حاسة الشم أيضا؛ إذ إنها تصير أقوى بشكل كبير لدى النساء خلال المرحلة الأصفرية، وهي مرحلة الدورة التي تعقب التبويض مباشرة. افتقار أصابع اليد للقدرة والمهارة الحركية
وهو العَرَض الذي غالبا ما تشتكي منه كثير من النساء وقت الدورة، حيث تتسبب زيادة نسبة الاستروجين في تحفيز الكبد لإنتاج هرمونات تؤثر على الكليتين، ما يتسبب في احتباس السوائل بجسمك، وهو ما يزيد عليك صعوبة الحفاظ على توازنك. تأدية التمرينات بشكل أفضل
يمكنك الاستفادة من تقلب مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون لتتمكني من تحقيق أقصى استفادة من وقتك الذي تقضينه في صالة الألعاب الرياضية، فوقت نزول دورتك الشهرية، تكون هرموناتك في أدنى مستوياتها، ومن ثم تنتهي بك الحال بتحسن قوتك، تحسن مقاومتك للإجهاد وتحسن سرعة تعافيك بالفعل. تحسن الحالة المزاجية
أظهرت مجموعة كبيرة من الدراسات أن الرغبة الجنسية تتقلب مع الدورة الشهرية، ولهذا تشعر النساء بأنهن في أفضل أحوالهن مزاجيا قبيل مرحلة الإباضة مباشرة.مشاكل في ركن السيارة الموازي
كشفت دراسات أن تزايد مستويات الهرمونات بجسم المرأة قبل الإباضة قد يحظى بتأثير سيئ على المهارات المكانية؛ ما يجعل مهام مثل الركن الموازي أكثر صعوبة.
الأرق ليلا
قد يكون تراجع مستويات الهرمونات هو السبب وراء عدم القدرة على النوم ليلا.تفاوت الأعراض من امرأة لأخرى
تختلف تجربة الدورة الشهرية وتأثيراتها من امرأة لأخرى، فبينما تشعر بعض النساء بألم بسيط، تشعر أخريات بألم شديد، وبينما تستمر الدورة مع البعض فترة طويلة، فإنها تستمر مع غيرهن فترة قصيرة، وبالتبعية تختلف طرق التعامل مع الدورة.
ظهور أعراض تنذر بوجود خطر
بينما توجد مجموعة من الأعراض الطبيعية التي قد تكون جزءا من دورة المرأة الشهرية، فإنه يحتمل أن تظهر قليل من الأعراض التي تلزمك بضرورة الرجوع للطبيب لربما تكون مؤشرا على وجود خطر ما، فمثلا حال التعرض لألم مبرح أثناء الدورة، أو ألم يحد من نشاطاتك العادية، فقد يكون ذلك علامة لأشياء كبطانة الرحم المهاجرة. وكالات
اقرأ أيضاً:
0 تعليق