توقف العشرات من اعضاء هيئة التدريس وموظفين امام رئاسة جامعة اليرموك للمطالبة بحقوق عمالة ووظيفية.

 اضافة اعلان

 بدورها تؤكد جامعة اليرموك، احترامها لجميع الأراء ووجهات النظر، مع التأكيد على أن أبواب التواصل مفتوحة للجميع، مع الإشارة إلى أن تقرير ديوان المحاسبة السنوي لعام 2023، خلى من أي ملاحظة مالية أو إدارية تتعلق بها، في مؤشر يعكسُ مدى التزام الجامعة، بالقوانين والأنظمة والتعليمات في عملها وقراراتها الإدارية والمالية.

وابدى المشاركون في الوقفة مخاوفهم لما تعانيه اليرموك من تحديات جسيمة أصبحت تؤثر سلباً على مكانتها الأكاديمية وحقوق العاملين فيها.

وقالوا ان هذه الوقفة ليست سوى وسيلة حضارية وراقية، هدفها لفت أنظار أصحاب القرار إلى ضرورة التعامل الجاد والفوري مع أزمة الجامعة، ووضع حلول جذرية تعيدها إلى سابق عهدها من التميز والريادة.

وأضافوا: "باتت أوضاع الجامعة تتراجع عاماً بعد عام، وأصبحت آثار هذا التراجع تطال جميع العاملين فيها، نتيجة انخفاض الإيرادات وعدم تطبيق القانون والأعراف الأكاديمية بشكل منصف".

واكدوا "إننا، ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه مؤسستنا الأكاديمية، نطالب بتصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والأكاديمية التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على الجامعة وأثرت على بيئتها التعليمية وأوضاع العاملين فيها".

من جهته أشار الناطق الاعلامي باسم الجامعة محمد الحجات إلى ما حققته وتحققه الجامعة من تقدم لافت في مجال التصنيفات الأكاديمية العالمية، كتصنيف "كيو اس" والتايمز العالمي، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الدولي لـ 14 برنامجا لمرحلة البكالوريوس في كليات "الحجاوي، تكنولوجيا المعلومات، العلوم، الصيدلة، الطب"، بإضافة إلى الحصول على عضوية برنامج AACSB لكلية الأعمال، وتجديد اعتماد كلية السياحة والفنادق من قبل منظمة السياحة العالمية.

ولفت حجات الى ان الجامعة نجحت في تحقيق زيادة ملحوظة في نسبة النشر العلمي والاستشهادات العلمية لباحثيها، على الرغم مما تعانيه من تحديات مالية، إلا أنها آمنت بأهمية دعم البحث العلمي وتحفيزه.

واكد انه تم إعادة الاعتراف بالجامعة للابتعاث من قبل الدول الشقيقة في السعودية والعراق وعُمان والكويت وقطر، مما انعكس إيجابا على استقطاب الطلبة الدوليين وبالتالي تشكيل رافد هام لمداخيلها المادية، إضافة إلى رؤية الجامعة الاستثمارية بوصفها أحد الروافد المالية المستدامة لتعزيز مسيرتها وتقدمها.