أطلق سوريون يوم الجمعة، على أحد معالم العاصمة السورية دمشق اسم "جسر الساروت"، بعدما أنشئ قبل عقود وحمل اسم "جسر الرئيس".
اضافة اعلان
وجاءت الخطوة تكريمًا لعبد الباسط الساروت، أحد أبرز أيقونات الثورة السورية والملقب بـ "حارسها" و"منشدها"، وذلك في دمشق التي خرجت فيها جموع اليوم احتفالًا بالنصر في أول جمعة تلت سقوط نظام بشار الأسد.
المشهد أكد على حضور الساروت رغم الغياب، برفع سوريين لافتة كتبوا عليها بألوان علم الاستقلال عبارة "جسر الساروت".
والجسر جرى إنشاؤه في بداية تسعينيات القرن العشرين، وسُمي بـ "جسر حافظ الأسد"، ويقع كنقطة وصل بين منطقتَي البرامكة وأبو رمانة.
كما يقطع هذا الجسر الشارع الذاهب من ساحة الأمويين باتجاه جسر فكتوريا، ويطل مباشرة على مجرى نهر بردى وسط العاصمة دمشق.
من هو عبد الباسط الساروت؟
وُلد عبد الباسط الساروت في يناير/ كانون الثاني من عام 1992، في حي البياضة بحمص التي هجر منها، فاتجه نحو إدلب.
وقد عرف بـ"منشد الثورة"، حيث كان قائدًا لاحتجاجات المتظاهرين في ساحاتها منذ شرارتها الأولى في مارس/ آذار 2011.
اشتهر بأغنية "جنة جنة جنة، جنة يا وطنّا"، التي صدح بها مرارًا في ساحات الثورة السورية، حتى اقترنت لدى الكثيرين باسمه.
وقبل اندلاع الثورة كان الساروت حارسًا لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب لكرة القدم، وقد فاز بلقب ثاني أفضل حارس مرمى في قارة آسيا.
أسس الساروت في بداياته الأولى كتيبة "شهداء البياضة"، وخاض معارك ضد النظام السوري، قبل أن يخرج نهاية عام 2014 مع مقاتلي المعارضة من مدينة حمص إلى ريفها الشمالي، بموجب اتفاق فك الحصار الذي وقع بين المقاتلين والنظام السوري السابق.
عام 2018، انخرط في فصيل "جيش العزة" المعارض، وقُتل في 8 يونيو/ حزيران 2019 متأثرًا بإصابة تعرض لها في معارك ضد قوات النظام السوري السابق بريف حماة. وكالات
0 تعليق