Local

-OneArabia

أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي النسخة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للبيئة، والتي تهدف إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الاستدامة البيئية، وتسعى الجائزة إلى إلهام التميز والابتكار في مشاريع حماية البيئة والاستدامة داخل الدولة.

وتكشف هيئة البيئة - أبوظبي هذا العام عن "نموذج الإمارات للتميز البيئي". ويعمل هذا النموذج كإطار شامل لتعزيز الأداء البيئي، والتوافق مع معايير الاستدامة، وتشجيع البحوث المبتكرة من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية. ويشمل نطاق الجائزة الآن قطاعات مجتمعية مختلفة ذات مساهمات بيئية بارزة.

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الاستدامة، وسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه الجائزة في تعزيز الرؤية البيئية للدولة. وقال سموه: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة البيئية، تسترشد بمبادئ الاستدامة والابتكار والمسؤولية".

وقد أعيد هيكلة فئات الجائزة لتكريم المساهمات المتنوعة بشكل أفضل. وتشمل هذه الفئات ميدالية الشيخ حمدان بن زايد للبيئة للأفراد الذين يظهرون قيادة استثنائية في جهود الاستدامة. وتتضمن فئات مثل صانع التغيير البيئي والمدافعين البيئيين الشباب لمن تقل أعمارهم عن 25 عامًا والذين يطورون حلولًا مبتكرة.

وأشارت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إلى توافق الجائزة مع أهداف الاستدامة العالمية. وقالت: "الاستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة". وتؤكد الجائزة على الالتزام بحماية التراث الطبيعي مع تعزيز الابتكار والتعاون.

تعزيز المسؤولية الجماعية

وأكد سموه أن التصدي لتحديات الاستدامة يتطلب مسؤولية جماعية من جميع القطاعات الحكومية والشركات والأكاديمية والأفراد، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تشجع على توحيد الجهود وتبادل المعرفة من أجل إحداث تغيير مؤثر يتجاوز الحدود.

تُكرم جائزة الشيخ حمدان بن زايد للأبحاث البيئية المؤسسات التي تجري أبحاثاً في مجال التنمية المستدامة، وتتضمن فئات فرعية للمؤسسات البحثية والمشاريع الفردية التي يقدمها الباحثون والأكاديميون.

التعرف على المبادرات المؤسسية

وتتضمن فئة أخرى جائزة الشيخ حمدان بن زايد للأداء البيئي التي تستهدف القطاعين العام والخاص الذين ينفذون مبادرات نموذجية، وتفرق بين المؤسسات الصغيرة التي يقل عدد موظفيها عن 250 موظفاً والمؤسسات الكبيرة التي يزيد عدد موظفيها عن 250 موظفاً.

وتكرم الفئة الأخيرة المبادرات المؤسسية المتميزة التي تنتج عن التعاون أو الجهود التي تقودها المجتمعات المحلية والتي تؤدي إلى تأثيرات بيئية إيجابية. ويضمن هذا النهج الشامل الاعتراف في مختلف المجالات التي تساهم في التميز البيئي.

وسلطت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الضوء على الفئات المخصصة للمناصرين الشباب والباحثين الرائدين الملتزمين بالحلول المستدامة. ومن خلال الاحتفال بمساهمات صناع التغيير من خلال الخدمة المجتمعية والمبادرات المؤثرة، يتم تعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة.

وتتماشى نسخة هذا العام مع إعلان عام 2025 "عاماً للمجتمع"، وتوسيع نطاقها عبر قطاعات المجتمع، مما يساهم بشكل كبير في الجهود البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, February 18, 2025, 21:58 [GST]