Local
-OneArabia
مثل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المملكة العربية السعودية في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن، وركزت الجلسة على "تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية". وأكد على ضرورة تعزيز قدرة النظام الدولي على دعم السلام والأمن كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وسلط نائب وزير الخارجية الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمع الدولي. وأشار إلى أن الصراعات الحالية تتطلب استجابة فعالة من الأنظمة المتعددة الأطراف، وخاصة مجلس الأمن. ويجب على هذا الجسم أن يتعامل مع القضايا بحياد وموضوعية، والالتزام بالولاية الموكلة إليه.
وأكد أن المملكة العربية السعودية تؤمن بالجمع بين الفعالية والتعددية والتمثيل السليم، وهي عناصر بالغة الأهمية لأي محاولة جادة لإصلاح واستكمال الحوكمة العالمية، وتلتزم المملكة بهذه المبادئ في نهجها للتعاون الدولي.
وجددت المملكة دعوتها لإصلاح مجلس الأمن ليعكس الواقع الراهن بشكل أفضل، بهدف جعله أكثر فعالية في التعامل مع التحولات والتحديات الدولية، وتبدي المملكة استعدادها للتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى لتحقيق هذا الهدف.
وأشار معاليه إلى تنامي أزمة الثقة في قدرة الأمم المتحدة، وخاصة داخل مجلس الأمن، على الحفاظ على السلام وحل النزاعات سلمياً، وهو ما يؤكد الحاجة إلى الإصلاحات التي تعزز الثقة في هذه المؤسسات.
أهمية المفاوضات بين الحكومات
وأكدت المملكة على ضرورة إجراء المفاوضات الحكومية الدولية لإصلاح الأنظمة المتعددة الأطراف من خلال الجمعية العامة. وتتوافق هذه العملية مع قرار الجمعية العامة 62/557، الذي تم اعتماده بالإجماع، مما يضمن الاتفاق الواسع النطاق على التغييرات اللازمة.
وفي كلمته، أكد معاليه استعداد المملكة العربية السعودية للعمل مع الدول الأخرى لتحقيق هيكل حوكمة عالمي أكثر عدالة وكفاءة، ويهدف هذا التعاون إلى معالجة التحديات المشتركة بشكل فعال مع الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
With inputs from SPA
English summary
During a high-level UN Security Council meeting, Deputy Foreign Minister Eng. Waleed Al-Khereiji emphasised the importance of effective multilateralism and the need for reform in global governance to address current international challenges.
Story first published: Wednesday, February 19, 2025, 0:14 [GST]
0 تعليق