تعتبر الجائزة واحدة من أهم المبادرات التي تسهم في دعم الكُتاب
أقيم الحفل الختامي لجائزة القلم الذهبي لتكريم الفائزين بها، مع إبراز دور الأدب في المشهد الثقافي السعودي، حيث تعتبر الجائزة واحدة من أهم المبادرات التي تسهم في دعم الكُتاب والمبدعين.
وفاز بالجائزة الكبرى كأفضل سيناريو في المركز الأول الكاتب حسام الدين العربي، والمركز الثاني الكاتب محمد الصفار، والمركز الثالث الكاتب أحمد عثمان.
كما فاز الكاتب هشام فهمي بجائزة أفضل رواية مترجمة في جائزة القلم الذهبي، وتوج الكاتب يحيى صفوت بجائزة أفضل رواية للتشويق والإثارة، وكذلك فاز عبدالرحمن ابراهيم بجائزة أفضل رواية للغموض والجريمة.
تعدد اهتمام مجالات الجائزة يجعلها متفردة على مستوى العالم
وجرى تتويج محمود عبدالشكور بجائزة أفضل رواية واقعية، وعبدالرحمن حنفي بجائزة أفضل رواية رعب، وشتيوي الشمري بجائزة أفضل رواية تاريخية، ومي حسام الدين بأفضل رواية رومانسية، وأمير شوقي بجائزة أفضل رواية فانتازيا.
وأوضح رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تاثيراً د. سعد البازعي، أن تعدد اهتمام مجالات الجائزة يجعلها متفردة على مستوى العالم فهي تشمل الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، مشيراً إلى أنه جرى تلقي أعمال من مختلف أنحاء العالم وتم تطبيق المعايير عليها حتى اختيار الأعمال الفائزة منها.
وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA) تركي آل الشيخ، قد أصدر قرارات بتعيين 19 عضواً في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، تشمل فئة الرواية وفئة السيناريست وفئة المنتجين وفئة المخرجين.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، التي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.
0 تعليق