«ريمات الرياض للتنمية» هي الذراع التنموي لأمانة الرياض، وسيمكنها هذا الاستحواذ من دعم إستراتيجية الأمانة في تحفيز الاستثمارات وتجسير الشراكات مع القطاع الخاص، وتعظيم العوائد لتحقيق الاستدامة المالية في ظل الحراك غير المسبوق الذي تشهده مدينة الرياض من فرص النمو والمشروعات النوعية في البنى التحتية لمواكبة مستهدفات تعزيز مكانتها كمدينة عالمية باتت محطة للعديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، والاستعداد لاستضافة فعاليات وأحداث عالمية كإكسبو 2030 وكأس العالم 2034!
سمو أمين الرياض صرح أن ريمات الرياض للتنمية ستسهم مع منظومة الأمانة في تعزيز الاستدامة وتنويع المحفظة المالية، بالإضافة لتطوير مشاريع مبتكرة تعزز جودة الحياة في العاصمة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يشكل إثراء المشهد الحضري والمساهمة في رفع مستوى جودة الحياة من أهم هذه المستهدفات لعاصمة تعيد تقديم نفسها لسكانها وزائريها وللعالم أجمع كوجهة سياحية واستثمارية، وكمركز للمؤتمرات والأحداث العالمية!
ولعلي هنا أشير إلى العديد من المشروعات التي تنفذها الأمانة من خلال ذراعها التنموي؛ وفق معايير اقتصادية وتنفيذية وتشغيلية تسرع من الإنجاز وكفاءة التشغيل والتمكين الإستراتيجي مع القطاع الخاص للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية ورفع جودتها من خلال نماذج الأعمال المستدامة، على سبيل المثال تطوير وإدارة نموذج نوعي جديد للإعلانات الخارجية يغير وجه الرياض.. ويظهر كذلك في مشروع مواقف الرياض الذي يقدم حلولاً رقمية وتقنية حديثة تحسن من منظومة التنقل وتحد من الممارسات الخاطئة والعشوائية في الوقوف، وبرنامج الامتثال البلدي «مثل» الذي يعتمد على التوعية لرفع مستوى الامتثال الصحي والتجاري في العاصمة للإسهام في ازدهار منطقة الرياض وتحسين جودة الحياة لسكانها وزائريها!
باختصار.. خطوة على طريق بلوغ مستهدفات الرؤية الطموحة وتحقيق التطلعات الشغوفة!
0 تعليق