وبين خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجستية، أنه تم نقل أكثر من 876 ألف حاوية، وأسهمت هذه الكميات في إزاحة مليوني شاحنة عن الطرق في المملكة، كما تم خلال العام الماضي تفعيل نقل الحاويات من ميناء الجبيل التجاري باتجاه ميناء الرياض الجاف، إضافة إلى الانتهاء من تنفيذ أعمال مشروع نقل مسار قطار البضائع إلى خارج النطاق العمراني بالأحساء مما يتيح مرونة أكبر لعمليات شحن البضائع.
ولفت إلى أن من إنجازات الشركة على مستوى البنية التحتية خلال الأعوام القليلة الماضية ربط عدد من المنشآت في مدينة الجبيل الصناعية بالموانئ من خلال شبكة الجبيل الداخلية، وتحسين وتطوير البنية التحتية لسكك رأس الخير وتطوير منطقة تخزين وتسليم الحاويات في الجبيل، لتسهم هذه المشاريع مع مشاريع أخرى جار تنفيذها إلى عام 2053 في رفع طاقة النقل إلى 15.7 مليون طن من البضائع من موانئ المنطقة الشرقية إلى ميناء الرياض الجاف.
واستعرض المالك في اللقاء أبرز توجهات ومشاريع الشركة خلال الفترة القادمة، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حمد البوعلي، وعضو مجلس الإدارة محمد المجدوعي، ومشاركة عدد لافت من قطاع الأعمال والمهتمين، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي.
وتناول اللقاء الأعمال التطويرية لشبكة الشرق بالعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية، من خلال شراء 10 قطارات ركاب جديدة مع خيار إضافة 10 قطارات إضافية، مما ينعكس على مضاعفة الطاقة الاستيعابية بأكثر من ثلاث أضعاف مع اكتمال دخول القطارات الجديدة للخدمة، في الوقت الذي تسهم فيه خطط التطوير الشاملة خلال الفترة القادمة بإضافة مقاعد تصل إلى 100 ألف مقعد، مما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين من قطارات الركاب، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتطلعات رؤية السعودية 2030.
وتناول اللقاء مشاريع التوسع للشركة، إذ تم تشغيل مسار الخط الحديدي لقطار البضائع خارج النطاق العمراني لمحافظة الأحساء بعد انتهاء تنفيذ أعماله بنهاية العام 2024، ورفع كفاءة الشبكة من خلال تشغيل نظام الإشارات والاتصالات لشبكة الجبيل الداخلية وللخط الحديدي الرابط بين شبكتي الشمال والشرق «الجبيل – الدمام» والذي يخدم قطارات الشحن مع شركات سابك وصدارة ويرفع الطاقة الاستيعابية لها خلال الربع الأول 2025، إضافة إلى تشغيل السكة في ميناء الملك فهد الصناعي خلال الربع الأول من العام الحالي، وإنشاء محطة شحن في مدينة الجبيل الصناعية، والتحضير لتنفيذ مشاريع إستراتيجية كبرى مثل الجسر البري والربط الخليجي لتعزيز الترابط اللوجستي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لجعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً.
وطرح اللقاء عددا من الفرص الاستثمارية في شركة «سار» متمثلة في القطاعات التجارية والصناعية والسكنية واللوجستية ضمن نموذج (بناء-تشغيل-تحويل «BOT») أو من خلال التأجير المباشر، مما يضمن عوائد طويلة الأجل واستثمارات آمنة، كما لفت إلى أن الشركة «سار» تتمتع بمواقع مميزة بالقرب من الموانئ، والمناطق الصناعية واللوجستية، ومحاور النقل الرئيسية، مما يسهل العمليات التجارية ويعزز فرص الاستثمار.
0 تعليق