تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادى الجديد تنفيذ ندوات تثقيفية وتوعوية عن مخاطر الإنترنت وطرق الاستخدام الصحيحة للسوشيال ميديا تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وبتوجيهات ومتابعة بهاء شوقى مدير عام الشباب والرياضة.
ونفذ مركز شباب الجديدة، ندوة تثقيفية وتوعوية عن مخاطر الإنترنت حول كيفية الاستخدام الصحيح لاستفادة النشئ منه، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للتنمية البشرية، بمشاركة 20 فتاة من القرية
حماية الأطفال والنشئ من مخاطر الإنترنت
واكد بهاء شوقى مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن حماية الأطفال والنشئ من مخاطر الإنترنت والعالم الرقمي تقع على كاهل الجميع، بداية من الأسرة والمدرسة، وأهمية الندوات التثقيفية والتوعوية من هذه المخاطر ومعرفة أهمية التصدي للقضايا المجتمعية الحيوية في مختلف المجالات الفكرية والثقافية.
وشدد على ضرورة توخي الحذر عند استعمال شبكة الانترنت وقد أكد على أن سلبيات الانترنت مهما كثرت فإنها لا تفوق إيجابياته، حيث يمكن تحميل الأبحاث في مختلف المجالات بما يمثل موسوعة إلكترونية مكنت الشباب من الاستغناء التام عن المكتبة التقليدية، وتكبد عناء السفر لتحصيل المعلومة، وبالنسبة للطلائع وفرت الدولة بنك المعرفة الذي ساعدهم كثيرًا في استخدامه الاستخدام الصحيح بالاضافة إلى الجهود المبذولة في حماية الأطفال من محتوى الإنترنت الضارة.
إيجابية الثورة التكنولوجية
وأوضح شوقي أن إيجابيات الثورة التكنولوجية تشمل تسويق منتجات المشروعات التجارية، وتسهيل المعاملات المالية بين الأفراد عن طريق الدفع الإلكتروني، كما تقوم المؤسسات الحكومية بتقديم خدماتها للمواطنين عن بعد من خلال التحول الرقمي، مع ملاحظة الطفرة الهائلة في بث الأخبار وممارسة العمل الصحفي عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية.
وأضاف أنه قد تحدث قرصنة على نظم الاستخبارات ونشر الوثائق السرية، وإشاعة الفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة، وسرقة حسابات البنوك ومدخرات المواطنين، والتنمر الشائع لدي فئة المراهقين، الذي قد تصل أضراره النفسية إلى الانتحار، واختراق خصوصية الآخرين بالسطو على المكالمات والصور وابتزازهم بها.
وثمن شوقي دور الشباب والرياضة في مواجهة مخاطر الإنترنت على الأطفال، وحمايتهم من أى أضرار قد تحدث لهم، سواء مشاكل صحية أو التعرض لقيم خاطئة، أو انفصال الأطفال اجتماعيا، أو إكسابهم أى سلوكيات عدوانية من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية الميتمرة بكافة مراكز الشباب.
0 تعليق