أطلقت السلطات السورية، اليوم (الخميس)، حملة أمنية لملاحقة فلول نظام بشار الأسد وتجار الأسلحة والمخدرات في بلدتي الحارّة ونمر بمحافظة درعا جنوب البلاد. ووفقاً لوكالة الأنباء السورية «سانا» فإن الحملة تهدف إلى سحب السلاح المنتشر في البلدتين.

وأفادت الوكالة بأن إدارة أمن درعا تجري ملاحقة لفلول الأسد في بلدتي الحارة (تضم تل الحارة الإستراتيجي المطل على الجولان السوري المحتل)، ونمر شمالي درعا.

وكانت وزارة الداخلية السورية أصدرت في وقت سابق اليوم تعميما بإعادة تفعيل فرع القوى ‏البشرية في مراكز قيادات الشرطة كافة، وذلك بناء على مقتضيات المصلحة ‏العامة وحسن سير الخدمة، مشددة على ضرورة إبلاغ كافة العناصر من (ضباط وضباط صف ‏وأفراد وعاملين مدنيين) منشقين أو معادين للعمل بضرورة مراجعة فرع القوى البشرية لدى مراكز قيادات الشرطة، من ‏أجل إجراء المقابلات اللازمة لهم، وتحديد الاختصاصات التي يجيدونها، ‏ليتم فرزهم حسب الاختصاص والعمل.