تزور بعثة دبلوماسية فرنسية دمشق الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو، في حديث مع إذاعة "فرانس إنتر" الأحد، نقلته "فرانس برس".
وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إرسالهم إلى سوريا سيكون "استعادة ممتلكاتنا هناك"، و"إقامة اتصالات أولية" مع السلطات الجديدة، و"تقييم الاحتياجات العاجلة للسكان" على المستوى الإنساني.
كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أعرب، اليوم الأحد، عن أمله في أن تنتهي سريعاً العقوبات المفروضة على سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً ضرورة الحشد لإعادة إعمار البلد.
أخبار ذات علاقة
وقال بيدرسون بعد وصوله إلى العاصمة دمشق إن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة، وأكد أن الأمم المتحدة "على اتصال مع أطياف الشعب السوري".
وشدد بيدرسون على أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".
وأضاف: "نعلم جميعا أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية".
0 تعليق