Local

-OneArabia

قررت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إجراء تغييرات جوهرية خلال اجتماعها الوزاري الـ113 في الكويت، حيث وافقت الدول الأعضاء على إعادة هيكلة المنظمة ومراجعة اتفاقية تأسيسها وإعادة تسميتها بمنظمة الطاقة العربية، ويسمح هذا القرار للأمانة العامة بمواصلة تعزيز أنشطة المنظمة بعد الموافقة على التعديلات الأولية.

وقد تقدمت المملكة العربية السعودية باقتراح هذه التغييرات، وأعربت الأمانة العامة عن امتنانها لدولة الكويت، الدولة المضيفة، وقطر، التي ترأست الدورة، على دعمهما. وتهدف هذه الجهود إلى التكيف مع التطورات والتحديات الأخيرة في قطاع الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

شهد قطاع الطاقة تحولات سريعة في السنوات الأخيرة، مما دفع إلى مراجعة أهداف وأنشطة منظمة أوابك لتشمل كافة المجالات المتعلقة بالطاقة، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في شؤون الطاقة ومعالجة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.

ومن خلال توسيع نطاق تركيزها، تسعى المنظمة إلى تعزيز دورها كوسيط للتعاون وتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء. ويشمل ذلك استكشاف الفرص وبناء الكفاءات الوطنية داخل قطاع حيوي لاقتصاداتها.

وأشادت الأمانة العامة بالدعم الذي قدمته الدول الأعضاء، بما في ذلك أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والنفط. كما لعب أعضاء المكتب التنفيذي دوراً فعالاً في دعم هذه المبادرات. ويعد هذا الدعم أمراً بالغ الأهمية لاستكمال خطة تطوير المنظمة قريباً.

إن تنفيذ هذه التغييرات يتطلب دراسة شاملة لاتجاهات وتحديات قطاع الطاقة. والهدف من ذلك هو ضمان استمرار فعالية برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدول الأعضاء فيه.

وستدخل التعديلات المقترحة حيز التنفيذ فور استكمال كل دولة عضو إجراءاتها التنظيمية. وتهدف عملية إعادة الهيكلة هذه إلى وضع برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد كلاعب رئيسي في تعزيز التعاون بين الدول العربية فيما يتعلق بقضايا الطاقة.

وتلتزم الأمانة العامة بالمضي قدماً في تنفيذ كافة جوانب خطة تطوير منظمة المشغل الاقتصادي الأفريقي في أسرع وقت ممكن. وتقدر الأمانة العامة الدعم المستمر من الدول الأعضاء في سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, December 15, 2024, 20:33 [GST]