حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أثناء مشاركته فى فعاليات مهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية اليوم على متابعة منظومة الخدمات الطبية التى يقدمها فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية من خلال السيارات المتنقلة ، والتى تتوافر بها الإسعافات الأولية للتعامل مع أى حالات طارئة.

وأطمئن المحافظ على مستوى جودة الخدمة العلاجية داخل إحدى السيارات المتواجدة بالمعبد برفقة الدكتور أحمد حسن نائب رئيس فرع أسوان ، مؤكداً بأنه بالتوازى مع ذلك تم رفع درجة الإستعداد الكامل داخل مستشفى أبو سمبل الدولى ، والمراكز الطبية والوحدات الصحية بالمدينة السياحية لسرعة التدخل بتقديم الخدمة العلاجية لأى حالة مرضية .
جامعة مدينة السادات
وفي سياق آخر قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، درع المحافظة للدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، يرافقها الدكتورة مروه فوزى، وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، وذلك للدور الإيجابي والحيوي في رعاية ودعم السياحة بمحافظة أسوان وإنعقاد المؤتمر الدولي بعنوان: "السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة"، والذى تنظمه جامعة مدينة السادات ممثلة في كلية السياحة والفنادق، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء بمدينة أسوان، مشيداً بعنوان المؤتمر وبالدور الإيجابي الذى تقوم به جامعة مدينة السادات وإقامة مؤتمرها الدولى فى رحاب محافظة أسوان .
وأكدت الدكتوره شادن معاويه، بأنه فى ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية، بتنشيط السياحة والوعى السياحى بما تمتلكه مصرنا الحبيبة بمدن خلابه بتاريخها ومعابدها ومناظرها الطبيعية الجميلة، مشيرة إلى أن أسوان بلاد الذهب ذات الطبيعة الجغرافية الملهمة والتاريخ الحضارى الذى ارتبط بشريان الحياة نهر النيل والسد العالى وموقع بحيرة ناصر الاصطناعية التى تشكلت بعد بناء سد أسوان، وما تمتلكه اسوان من آثار متنوعه وحضارات مثل معبد فيلة هو أحد المعابد الأكثر شهرة في مصر ويقع على جزيرة وسط نهر النيل، والمتحف النوبي أحد أهم المتاحف في مصر لفهم التاريخ والثقافة النوبية .
كما اشادت "معاويه" بكرم الضيافة وما تشتهر به أسوان "بأهلها الطيبين" وبطقسها المشمس ومواقعها الأثرية القديمة، وقد أصبحت وجهة شهيرة للمسافرين الباحثين عن تجربة مصرية أصيلة .
0 تعليق