رالي وادي القمر نموذج رياضي لدعم السياحة والاقتصاد

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان– ينظم الأردن ضمن منافسات رالي باها الأردن العالمي، مسابقة "رالي وادي القمر للملاحة"، في نسخته الثانية في الجنوب انطلاقا من العقبة، وصولا إلى وادي رم، في خطوة تهدف إلى دعم وتنشيط السياحة في أهم المناطق السياحية في الأردن، وتعزيز الاقتصاد المحلي. اضافة اعلان
ويأتي تنظيم رالي وادي القمر مجددا، بعد النجاح الذي حققه هذا الرالي في  العام الماضي ليشكل علامة فارقة، حيث قام المشاركون في النسخة الأولى بالترويج لوادي رم بمناظره الخلابة وجباله الشاهقة، وطبيعته الرائعة. وتضاريسه وتنوعها الجغرافي ما يضفي مزيدا من الإثارة على الرالي، ويجعله المسرح الأفضل والموطن الجديد لراليات الملاحة، لخوض غمار رحلة جامحة في قلب صحراء المملكة.
وسرد المشاركون في الرالي الأول للملاحة قصة النجاح الباهرة التي حققوها من خلال تجربتيهم الفريدة في هذا الحدث، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تابعت منافسات الرالي  للمرة الأولى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة من مختلف أنحاء العالم كافة، حيث تم التركيز على صحراء "وادي القمر" الفريدة من نوعها، ما أدى إلى المساهمة في الترويج للأردن سياحيا ورياضيا. ومن الممكن لأي شخص استخدامها للقيادة، وتم الأخذ في عين الاعتبار استقطاب أكبر عدد من الأشخاص للمشاركة في الرالي، ممن يمتلكون سيارات الدفع الرباعي ويحبون الراليات والصحراء، ويطبق في الرالي أعلى معايير السلامة العامة. 
ومن يملك سيارة دفع رباعي ومساعد له، يستطيع المشاركة في الرالي، من خلال كتيب الرالي. والهدف من الرالي ليس السرعة، لأن أقصى سرعة للرالي هي 70 كم / س.
وشارك في الرالي في نسخته الأولى العام الماضي، أكثر من 20 متسابقا. 
واستطاعت المتسابقة فرح زكريا نيل اللقب بمساعدة ملاحتها ناديا ديماني، فيما جاء المتسابق يحيى صوبر (الأردن) وملاحه ابراهيم حمات (الأردن) بالمركز الثاني، واحتل عاصم عارف (الأردن) وملاحه موسى جهريان (الأردن) المركز الثالث.
وأكد بطل الراليات عطا الحمود، أن فكرة رالي وادي القمر للملاحة رائعة، وتتيح الفرصة أمام المشاركين، في عيش أجواء الرالي، لكن على شكل أبسط، ويعطيهم شعور عيش المغامرة في مناطق في صحراء وادي رم، واكتشاف أماكن يصعب الوصول إليها ويحققها الرالي للمشاركين.
وقال الحمود لـ"الغد: "يعيش المشاركون في رالي وادي القمر مغامرة الصحراء في وادي رم، وفي تحد كبير ومنافسة بين المشاركين، ضمن شروط السلامة العامة، وتعليمات الرالي، أشجع إقامة الرالي للمرة الثانية، حيث إنه يربط الرياضة بالسياحة، ويشجع المشاركين على خوض تجربة سباقات أخرى للسيارات".
وأشار بطل سباقات السيارات جاد نباص، إلى فكرة رالي وادي القمر للملاحة، وعمل المنظمون بجهد كبير، لإظهار الرالي بأفضل أشكاله، وعمل مدير الرالي خالد زكريا على إحداث نقلة نوعية في هذا الرالي.
وقال الحمود لـ:" الغد: "كان الإقبال على الرالي من المشاركين كبيرا، وحظي بمتابعة وتشجيع من محبي سباقات الطرق الوعرة، نتطلع إلى متابعة الرالي العام الحالي وسط مشاركة تنافسية، وفقا لتعليمات الرالي"
في حين قال بطل الراليات عاصم عارف: "إن تجربته في الرالي كانت رائعة، وخاض تجربة سباقات الباها للمرة الأولى والكروس كتونتر، بأقل التكاليف والمصاريف والمجهودات الممكنة".
وقال عارف لـ"الغد": فرضت منطقة وادي رم نفسها على الرالي، من حيث المناظر الجميلة والخلابة، وشاهدت مناطق لم أرها في حياتي، أنا سعيد جدا لإقامة الرالي مرة أخرى العام الحالي".
وقال السائق يحيى صوبر: "إن تجربته في رالي وادي القمر للملاحة كانت أكثر من رائعة، وينصح الجميع المشاركة فيه".
وأوضح، حققت العام الماضي المركز الثاني في نسخة الرالي الأولى تجريتي كانت أكثر من رائعة، وسط المناظر الخلابة في وادي رم، شاهدت طبيعة خلابة في وادي رم وتعرفت إلى أماكن جديدة، لم أكن نعرفها من قبل، وعشنا أجواء باها الأردن مع الأبطال المشاركين فيه، وتجرتنا كانت فريدة، حيث إن رالي وادي القمر مختلف جدا عن سباقات الدفع الرباعي، والاعتماد في الرالي يكون على الملاح الذي يقوم بتوجيهك إلى أين تذهب".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق