Local

-OneArabia

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لجائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم بمشاركة كبيرة من 25 دولة، والتي أقيمت على الاستاد الوطني في دار السلام، بدعم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، حيث نظم هذه المسابقة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.

وحضر الحفل الختامي عدد من كبار الشخصيات، من بينهم الدكتورة سامية صولوحو حسن رئيسة تنزانيا، ودولة رئيس الوزراء قاسم ماجيلوا، والشيخ الدكتور عوض بن سبتي العنزي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، كما حضر الحفل يحيى بن عبد الرحمن عكيش سفير المملكة العربية السعودية لدى تنزانيا، وسفراء من دول الخليج والدول العربية والإسلامية.

وألقى فضيلة الشيخ الدكتور عوض بن سبتي العنزي كلمة نيابة عن فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قال فيها: "إن حضورنا اليوم في حفل تتويج الفائزين في مسابقة جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم هو امتداد لمسيرة المملكة وجهودها المباركة في خدمة القرآن وأهله"، وهو ما يؤكد التزام المملكة العربية السعودية بدعم الإسلام والمسلمين على مستوى العالم.

وأشاد مفتي تنزانيا الشيخ الدكتور أبو بكر بن الزبير بن علي بدور المملكة العربية السعودية في رعاية مثل هذه الفعاليات، وأشاد بمكانتها العالمية، وأشاد بالمشاركين الذين تميزوا في حفظ القرآن الكريم، وهذا الدعم يساعد في تقديم نماذج مثالية من جيل اليوم في حفظ القرآن الكريم.

وشهدت التصفيات النهائية مشاركة 25 متسابقاً استعرضوا مهاراتهم أمام لجنة التحكيم التي اختارت عشرة فائزين. وتميز المشاركون في هذه الدورة بتفوقهم في قراءة القرآن الكريم، حيث شجعت المسابقة الشباب على حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم والتعاليم الإسلامية.

وقد أشاد المشاركون بجهود المملكة العربية السعودية في دعم حفظة القرآن الكريم، مشيرين إلى أن ذلك يتماشى مع رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. ومثل هذه المبادرات تلهم الشباب للانخراط بنشاط في القرآن الكريم.

ويؤكد هذا الحدث التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز التعليم الديني والتبادل الثقافي من خلال المسابقات الدولية مثل هذه.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, February 23, 2025, 16:14 [GST]