في قلب جدة التاريخية حيث يلتقي الماضي بالحاضر، ويعانق عبق التراث المستقبل المشرق، ويجتمع الفن بالمجد، والتاريخ بالنغم، احتفل متحف طارق عبدالحكيم في جدة بـ"يوم التأسيس"، تحت إشراف هيئة المتاحف، من خلال تقديم فعاليات ثقافية وفنية غنية تعكس التراث السعودي وتعزز الهوية الوطنية.

يأخذ المتحف زواره في رحلة ممتعة بأركان مختلفة 

وعبر مجموعة من الفعاليات، يأخذ المتحف زواره في رحلة ممتعة بأركان مختلفة بين الغناء والمأكولات والأزياء، فهو ليس مجرد مكان ولكنه ذاكرة تُحفظ، وحاضر يُعاش وإرث يلهم الأجيال القادمة، ففي كل ركن منه تجد صوت الماضي يتردد.

الفعاليات تضمنت عروضًا تفاعلية تشمل مسيرة الفنون الأدائية، وورش عمل تسلط الضوء على الحرف اليدوية والفنون الحية، كما تم عرض ممر للأزياء التراثية، الذي أتاح للزوار فرصة التعرف على الملابس التقليدية التي تمثل تاريخ المملكة.

وشهدت الاحتفالية تقديم المأكولات التقليدية والحرف اليدوية المحلية، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية مثل الألعاب التفاعلية التي أضفت جوًا من المرح، وكان من أبرز العروض الكورال المدرسي الذي قدم مجموعة من الأغاني الوطنية، معبرًا عن تفاعل الأجيال الجديدة مع التراث الثقافي السعودي.

وتسعى الفعاليات إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي السعودي ودور المتاحف في نقل القصص التاريخية للأجيال القادمة.