حسين الدرازي

الفائز يتأهل لكأس آسيا والخاسر (مُلحق)

ستكون أمام منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة 40 دقيقة هامة للغاية حينما يلاقي نظيره السوري عند العاشرة من مساء الاثنين في صالة نادي الغرافة بقطر بالجولة الأخيرة في المجموعة السادسة ضمن تصفيات كأس آسيا 2025 التي ستحتضنها جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 5 لغاية 17 أغسطس القادم.

ويمتلك المنتخبان نفس الرصيد من النقاط بعد مضي خمس جولات وهو 7 نقاط بعد الفوز مرتين والخسارة ثلاث مرات، والفائز من هذه المباراة يتأهل مباشرةً إلى كأس آسيا ليرافق المنتخب اللبناني المتأهل سلفاً كونه متصدر المجموعة بعشر نقاط من خمس انتصارات، فيما يأتي الإمارات بالمركز الرابع وله 6 نقاط من فوز واحد وأربع هزائم.

وأما من سيحصد المركز الثالث في المجموعة فسيتأهل إلى المُلحق الذي سيتكون من ست منتخبات هي التي ستُحقق المركز الثالث في المجموعات الست، وسيتم تقسيمها في المُلحق لمجموعتين بواقع ثلاثة في كل مجموعة ويتأهل منها المتصدر والوصيف للبطولة الآسيوية.

وحسابياً مُمكن لاسمح الله لمنتخبنا أي يخرج بشكل كلي من سباق المنافسة ولايتأهل حتى للمُلحق وذلك في حالة خسارته من سوريا وفوز الإمارات على لبنان، ولكن من الناحية النظرية فإن فوز الإمارات على لبنان في بيروت هو أمر صعب جداً جداً!، وبالتالي غالباً فإن الفائز من مباراة منتخبنا وسوريا سيصعد للبطولة والخاسر سيكون في المُلحق.

والفرصة مُتاحة بالتأكيد للأحمر السلاوي لتحقيق الانتصار والتأهل خصوصاً أنه أثبت علو كعبه على المنتخب السوري في آخر ثلاث مباريات أقيمت بين المنتخبين، فالأحمر فاز في هذه المباريات الثلاث وكانت الأولى بتصفيات كأس آسيا 2022، والثانية في تصفيات أولمبياد باريس 2022، والثالثة في مرحلة الذهاب من التصفيات الحالية.

وقال لاعب منتخبنا الوطني أحمد سلمان رمضان إن الأحمر إذا ما أراد التفوق على سوريا والصعود لكأس آسيا فيجب عليه الظهور بنفس المستوى القوي الذي كان عليه في الربع الأخير بالذات من المباراة السابقة الجمعة الماضي أمام لبنان في نفس التصفيات، مشيراً إلى ذلك المستوى سيقودنا للبطولة الآسيوية إن شاء الله.

وأضاف رمضان (تركيزنا كبير جداً على مباراة سوريا، كل منتخب يعرف الطرف الآخر تماماً بعد خوض عدة مباريات وجهاً لوجه في السنتين الماضيتين، وبالتالي فالأوراق مكشوفة، ولكن نحن سنعمل على تقديم أفضل مستوى بهذا اللقاء من أجل الفوز، ونأمل التوفيق كي نتأهل لكأس آسيا إن شاء الله).