أكد وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، برئاسة معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الوثيقة التي أقرها البرلمان العربي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، بشأن دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، تشكَّل خارطة طريق برلمانية لترسيخ جهود البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا الوفد لما تضمنته الوثيقة من خطوات عملية تعكس الحرص والاهتمام البرلماني العربي بدعم ومساندة القضية الفلسطينية.

وأشادت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال، عضو وفد مجلس الشورى، بما تضمنته الوثيقة البرلمانية، من تفاصيل توضح خطة البرلمان العربي للتعبير عن الرفض التام لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن هذه الوثيقة تمثل خطوة مهمة في تعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، وتوضح ضرورة اتخاذ خطوات برلمانية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوَّهت الدكتورة الدلال إلى موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وفقًا للمواثيق الدولية ومبادرة

السلام العربية، لافتة إلى أن مملكة البحرين تدعم كافة الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، واعتماد الحوار السياسي والتعايش السلمي كركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

من جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالرحمن المعاودة، عضو وفد مجلس الشورى، أنَّ الوثيقة البرلمانية العربية التي أصدرها البرلمان العربي، تعتبر خطوة مهمة لتعضيد مساعي البرلمانات العربية، وتوحيد جهودهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتصدي لمحاولات التهجير والضم التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، مشيدًا بتوافق رؤساء وممثلي البرلمانات على ما تضمنته الوثيقة البرلمانية من محاور شاملة ومتكاملة، تعكس رؤية برلمانية عربية تساند جهود الدول في دعم القضية الفلسطينية.

وأثنى الدكتور المعاودة على النقاشات البرلمانات والكلمات التي ألقاها رؤساء وممثلو البرلمانات العربية، والتي جاءت متوائمة مع أهداف ورؤى البرلمان العربي في الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن القضايا العربية، وخصوصًا القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، مؤكدًا أن مملكة البحرين تحرص على إبراز موقفها الراسخ والداعم لكافة حقوق الشعب الفلسطيني.