أكد الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، أن احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، تمثل محطة وطنية لتجديد العهد الولاء لقيادة جلالة الملك المعظم، أيده الله، واستذكاراً لما تحقق من إنجازات تنموية كبيرة وضعت المملكة على مسار ثابت من التقدم والازدهار.

وبهذه المناسبة الوطنية؛ رفع الدكتور الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سائلاً الله عزوجل أن يعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء.

وأشار الدكتور الرميحي إلى أن الرؤية السامية لجلالة الملك المعظم أرست دعائم المشروع التنموي الشامل، ووفرت أرضية خصبة لتعزيز سيادة القانون وترسيخ مبادئ الديمقراطية والشراكة المجتمعية، بما يضمن استدامة الإنجازات ويعزز مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا.

وأكد الدكتور الرميحي أن معهد البحرين للتنمية السياسية سيواصل العمل على تنفيذ برامجه ومبادراته، مسترشدًا بالتوجيهات والرؤيا الملكية السامية، وموجهًا جهوده نحو دعم الوعي السياسي، منوهاً إلى أن المعهد يحرص على تنظيم الأنشطة والبرامج التدريبية التي تسهم في بناء الكفاءات البحرينية القادرة على مواكبة تطورات العمل السياسي ومشاركة فعالة في صنع القرار.

واختتم الدكتور الرميحي بالتأكيد على أن احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية تمثل محطة للاعتزاز بالوحدة الوطنية والمكتسبات التي تحققت في ظل قيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار ولشعبها دوام الأمن والاستقرار.