الممثلة الهندية صاحبة التصريحات المثيرة للجدل كانجانا رانوت، هاجمت الكثير من زملائها في بوليوود، ودخلت الكثير من الصراعات بسبب تصريحاتها الجريئة وحتى النجوم الذين لم تشاركهم مواقف او اعمال فنية، لم ينجو من انتقادتها اللاذعة وكشف اسراراه، وهذه المرة تسخر من جينيفر لوبيز وبن أفليك بسبب سعيهما للعثور على “الشريك المثالي” في الخمسينيات من عمرهما وتشيد بالزيجات المُرتبة في الهند.
في أحدث قصة لها على إنستجرام، سلطت كانجانا رانوت الضوء على كيف أن إحدى أعظم نجمات البوب في العالم، جينيفر لوبيز، لا تزال تبحث عن الشريك المثالي في الخمسينيات من عمرها بعد العديد من العلاقات، واشتهرت كانجانا رانوت بتعبيرها الصريح عن آرائها، وهذه المرة استخدمت قضية الطلاق المثيرة للجدل بين نجمي هوليوود جينيفر لوبيز وبن أفليك للدفاع عن قيمة الزيجات المُرتبة.
وفي أحدث قصة لها على إنستغرام، أشارت نجمة فيلم Queen إلى أن جينيفر لوبيز، رغم كونها واحدة من أعظم نجمات البوب وأكثرهن ثراءً، لا تزال تبحث عن الشريك المثالي في الخمسينيات من عمرها بعد العديد من العلاقات الفاشلة وقارنت حالتهما بالزيجات المُرتبة في الهند، والتي، بحسب رأيها، تدوم لسنوات طويلة.
كتبت كانجانا:
” كلما سخروا من الزيجات الهندية ذكروهم بأذكى وأجمل ممثل/مخرج/كاتب، والذي يُعتبر من أكثر الرجال جاذبية على وجه الأرض، بن أفليك، الذي لا يزال بعد العديد من الأبناء والزيجات يبحث عن الزوجة المثالية، وكذلك جينيفر لوبيز، التي بنت نفسها بنفسها وتُعد من أغنى وأعظم نجمات البوب على الإطلاق، ولا تزال تبحث عن الشخص المثالي. هذان الشخصان مثاليان لدرجة أن لا أحد يناسبهما".
واضافت "بعد محاولات وتجارب كثيرة، وأطفال وعائلات سئمت من عيوب الجميع، قررا العودة لبعضهما مرات عديدة. ولكن في المرة الأخيرة، وبعد تبادل وعود مضاعفة، هرب كل منهما في الاتجاه المعاكس بعد بضعة أشهر فقط لإنقاذ حياتهما، الآن هما في الخمسينيات من عمرهما، انفصلا مجددًا ولا يزالان يبحثان عن الشريك المثالي”.
كما تحدثت كانجانا عن تجربتها الشخصية، مشيرة إلى أنها قضت وقتًا كافيًا في الغرب لملاحظة كيف يبحث الناس باستمرار عن الشريك المثالي باستخدام تطبيقات المواعدة المختلفة، مشيرة الى انه: “في الهند نتزوج من غرباء في زيجات مرتبة، ومع ذلك نمسك بأيدي بعضنا البعض ونتنزه معًا حتى سن الـ80، لا تنظروا للثقافة الغربية كمصدر إلهام، وثقافتنا قد تكون تعرضت لبعض التشويه بسبب عوامل مختلفة، لكن يجب أن نصحح ذلك بدلاً من الاقتداء بالغرب”.
في وقت سابق، عبرت كانجانا عن رأيها بشأن فيلم Mrs. لسانيا مالهوترا، منتقدةً رواية الفيلم التي تصور كبار السن بصورة سلبية وتُشبه النساء العاملات في المنازل بالعمالة المدفوعة. كما اتهمت قصص الحب في بوليوود بتشويه فكرة الزواج، وعلى الصعيد المهني، كان آخر أفلام كانجانا رانوت Emergency قد فشل بشكل كارثي في شباك التذاكر، لكنها ستعود مجددًا للعمل مع نجم Tanu Weds Manu، آر مادهافان، في فيلمها القادم.
0 تعليق