التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعضاء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمديرية التربية والتعليم بقاعة الإجتماعات بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بالمديرية، وقيادات التعليم بالمحافظة.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة وكيل وزارة التربية والتعليم الذي رحب بالحضور مشيدًا بحرص المحافظ الدائم على المشاركة في الفعاليات المختلفة وهو ما يساهم في تذليل العقبات وتقديم الدعم للعملية التعليمية بكافة أركانها خاصة مع الإهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير التعليم وربط التعليم الفني بسوق العمل والاهتمام بالنشء وطلاب المدارس وتعزيز روح الإنتماء والولاء للوطن.
وأكد المحافظ ـ خلال كلمته ـ على دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين الذي يمثل حلقة الوصل والنموذج الجيد للحوار بين أولياء الأمور والمعلمين في تطوير جودة المخرج التعليمي بالإضافة إلى دوره التنسيقي مع إدارة المدرسة في الإشراف على الخطط والمشاركة في رسم السياسات ووضع الأهداف، وتقديم النقد البناء لتحسين وتطوير الأداء المدرسي، والاطلاع على المشاكل وإيجاد حلول ملائمة لها لتنشئة الطلاب تنشئة إجتماعية سليمة وتخريج أجيال قادرة على خدمة المجتمع موجهًا بإعادة تشكيل وانتخاب مجلس الأمناء مع نهاية العام الدراسي
وأوضح محافظ أسيوط أن دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين يهدف إلى تحقيق الترابط بين المؤسسة التعليمية والمجتمع من أجل زيادة فاعليتها في رعاية الطلاب تربويًا والمشاركة في حل المشكلات وتنفيذ الحلول الممكنة بغرض تحسين العملية التعليمية وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أفضل معايير الجودة وتقديم أجيال قادرة على المشاركة في بناء الوطن لافتًا إلى ضرورة إعادة الانضباط داخل المدارس والغياب والحضور والإلتزام بجدول الحصص المقررة وحضور المدرسين وانتظامهم والتنسيق مع وكيل وزارة التربية والتعليم لسد احتياجات المدارس من المدرسين لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب مؤكدًا على أهمية تفعيل مهام واختصاصات مجلس الأمناء الذي سيتم تشكيله وتعزيز دوره الإيجابي في متابعة العملية التعليمية بالتنسيق مع إدارات المدارس مضيفًا أن الفترة القادمة تحتاج إلى المزيد من التعاون وبذل الجهد لمصلحة الطلاب وتفعيل المشاركة المجتمعية لتلك المجالس لدعم هذه المشاركات وتشجيعها بما يدعم المنظومة التعليمية خلال المرحلة المقبلة.
0 تعليق